دورات في تعليم الطبخ لبخلاء ألمانيا
تقدّم خبيرة في الطهي والاقتصاد في ألمانيا دورات تعليمية للطهي مخصصة للـ«بخلاء» والراغبين في التوفير تحت شعار «يحيا التوفير». وتعقد هيلغا شميت هذه الدورات في العديد من المدارس حيث لا يدفع الدارس أكثر من ثلاثة يورو و50 سنتاً مقابل تعلّم وجبات عدة ثم الاستمتاع بطعمها بعد ذلك. وتعمل هيلغا على أن تكون هذه الدورات قصيرة وموفرة ولكنها تعطي المشاركين فيها أيضا فرصة الاستمتاع بوجبة مكونة من ستة أطباق.
وتقول هيلغا التي درست الاقتصاد «الهدف هو الحصول على أقصى ميزة ممكنة بأقل القليل»، وتؤكد أنها تسير وفقاً لهذا المبدأ في حياتها الشخصية أيضا،
مستشهدة بالنظارة الأنيقة التي ترتديها والتي حصلت عليها من أحد أسواق البضائع المستخدمة في فرنسا. وتشتري هيلغا الخضراوات التي تحتاجها من المتاجر الرخيصة كما تحصل أيضا على النباتات التي تنمو بشكل عشوائي والتي يمكنها الحصول عليها دون مقابل مادي.
وتشرح هيلغا للمشاركين في دورتها هذه المرة طريقة صنع ستة أنواع مختلفة من الأطباق أولها حساء الكريمة بالخيار والبطاطس المقلية بالزبادي على الطريقة الهندية، أما الوجبة الرئيسة فهي الدجاج تليها حلوى مصنوعة منالحليب وسلطة الفواكه. الطريف أن بعض المشاركات في هذه الدورة سبق وشاركن في تسع دورات مشابهة، كما أن المشاركين فيه هم دائماً من النساء. وتقول يوتا التي سبق وشاركت في تلك الدورات أكثر من مرة: «أشارك بشكلمتكرر لأني أتعلم وصفات جديدة لا تحتاج الى وقت طويل في التحضير»، وتكمل زميلتها الكساندرا: «الفائدة هنا تكمن في إعداد وجبات صحية في وقت قصير»، وبعد إعداد الوجبات يتم وضعها على المائدة حيث تتناولها المشاركات في الدورة، ويبدأن في الافصاح عن ملاحظاتهن على جودة الطعام. وبعد أن تشبع جميع المشاركات يخرجن أطباق حفظ الطعام من حقائبهن حيث يأخذن معهن ما تبقى من الطعام عملاً بمبدأ «يحيا التوفير».
وتقول هيلغا التي درست الاقتصاد «الهدف هو الحصول على أقصى ميزة ممكنة بأقل القليل»، وتؤكد أنها تسير وفقاً لهذا المبدأ في حياتها الشخصية أيضا،
مستشهدة بالنظارة الأنيقة التي ترتديها والتي حصلت عليها من أحد أسواق البضائع المستخدمة في فرنسا. وتشتري هيلغا الخضراوات التي تحتاجها من المتاجر الرخيصة كما تحصل أيضا على النباتات التي تنمو بشكل عشوائي والتي يمكنها الحصول عليها دون مقابل مادي.
وتشرح هيلغا للمشاركين في دورتها هذه المرة طريقة صنع ستة أنواع مختلفة من الأطباق أولها حساء الكريمة بالخيار والبطاطس المقلية بالزبادي على الطريقة الهندية، أما الوجبة الرئيسة فهي الدجاج تليها حلوى مصنوعة منالحليب وسلطة الفواكه. الطريف أن بعض المشاركات في هذه الدورة سبق وشاركن في تسع دورات مشابهة، كما أن المشاركين فيه هم دائماً من النساء. وتقول يوتا التي سبق وشاركت في تلك الدورات أكثر من مرة: «أشارك بشكلمتكرر لأني أتعلم وصفات جديدة لا تحتاج الى وقت طويل في التحضير»، وتكمل زميلتها الكساندرا: «الفائدة هنا تكمن في إعداد وجبات صحية في وقت قصير»، وبعد إعداد الوجبات يتم وضعها على المائدة حيث تتناولها المشاركات في الدورة، ويبدأن في الافصاح عن ملاحظاتهن على جودة الطعام. وبعد أن تشبع جميع المشاركات يخرجن أطباق حفظ الطعام من حقائبهن حيث يأخذن معهن ما تبقى من الطعام عملاً بمبدأ «يحيا التوفير».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news