عائلتان مسلمتان تحتفظان بمفاتيح كنيسة القيامة
تعد عائلة نسيبة من أقدم العائلات المقيمة في القدس، وترجع جذورها إلى أم عمارة المازنية.. ولهذه العائلة شرف حمل مفاتيح كنيسة القيامة، منذ أيام الفتح العمري للقدس قبل 14 قرناً. وفي صورة تعكس التعايش الإسلامي المسيحي في المدينة المقدسة، يفتح وجيه نسيبة ويغلق أبواب الكنيسة ويقوم بحراستها كل يوم.. وهي مهمة ورثها عن أجداده، وتوارثتها العائلة منذ العام 638 الميلادي، تنفيذاً لما جاء في أمر الخليفة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، عندما تسلم مفاتيح القدس من البطريرك صفرونيوس. وسلم البطريرك صفرونيوس مفاتيح كنيسة القيامة إلى الخليفة عمر، ودعاه إلى الصلاة داخل الكنيسة، لكنه رفض، وابتعد إلى المكان المعروف حالياً، حيث أعطى المفاتيح لعبد الله بن نسيبة المازنية.
ويذكر وجيه أن عائلة نسيبة هم من الخزرج من المدينة المنورة، نسبة إلى أم عمارة المازنية أم كعب التي جاهدت وفقدت زوجها وأولادها في معركة أحد. ويوضح أنه مع بداية الحروب الصليبية عام ،1099 تم الاستيلاء على المفاتيح، لكنها عادت إلى عائلة نسيبة، وتحديداً إلى فخر الدين بن علاء الدين، عندما فتح صلاح الدين الأيوبي القدس، وكانت العائلة قد هاجرت إلى نابلس (منطقة بورين) وعن تقاسم عائلة نسيبة وجودة حمل المفاتيح . يضيف «في الفترة التركية، أعطيت المفاتيح إلى عائلة غضي جودة، كما أعطيت لهم الصدقات السلطانية، لكنهم لم يمارسوا الوظيفة مدة 10 سنوات، حتى صدور مرسوم ملكي لتتوارث العائلتان المهنة والمحافظة على مفاتيح الكنيسة وفتحها وإغلاقها وحراستها، حيث يبدأ العمل في الرابعة صباحاً حتى الثامنة مساء كل يوم».
ويذكر وجيه نسيبة أن الاحتلال الإسرائيلي حاول فتح بوابات أخرى، وانتزاع السلطة بطرق عدة، لكن التعايش الإسلامي المسيحي صد تلك المحاولات، ويضيف «نحن حريصون على حراسة الكنيسة، والحفاظ عليها، ونعتز بذلك، فتاريخ العرب والمسلمين مملوء بصور الإخاء واحترام الديانات، ما يجعل المسلمين يحتفظون بمفتاح الكنيسة وتولي أمانته».
وتجمع الطوائف المسيحية على إبقاء المهمة للعائلتين المسلمتين، إذ يتم إعادة تسليم المفتاح لهما ثلاث مرات في السنة، تتزامن عند الطائفة اللاتينية بـ«خميس الغسل» وعند طائفة الروم بـ«الجمعة الحزينة» والطائفة الأرمنية بـ«سبت النور». وصنع الباب الحالي للكنيسة وجدد سنة ،1808 ويبلغ ارتفاعه نحو خمسة أمتار وعرضه ثلاثة أمتار، وله قفلان، أحدهما على مستوى الوقوف، والآخر على مستوى عال يحتاج إلى سلم، حيث يتسلق وجيه نسيبة سلماً للوصول إليه.
ويذكر وجيه أن عائلة نسيبة هم من الخزرج من المدينة المنورة، نسبة إلى أم عمارة المازنية أم كعب التي جاهدت وفقدت زوجها وأولادها في معركة أحد. ويوضح أنه مع بداية الحروب الصليبية عام ،1099 تم الاستيلاء على المفاتيح، لكنها عادت إلى عائلة نسيبة، وتحديداً إلى فخر الدين بن علاء الدين، عندما فتح صلاح الدين الأيوبي القدس، وكانت العائلة قد هاجرت إلى نابلس (منطقة بورين) وعن تقاسم عائلة نسيبة وجودة حمل المفاتيح . يضيف «في الفترة التركية، أعطيت المفاتيح إلى عائلة غضي جودة، كما أعطيت لهم الصدقات السلطانية، لكنهم لم يمارسوا الوظيفة مدة 10 سنوات، حتى صدور مرسوم ملكي لتتوارث العائلتان المهنة والمحافظة على مفاتيح الكنيسة وفتحها وإغلاقها وحراستها، حيث يبدأ العمل في الرابعة صباحاً حتى الثامنة مساء كل يوم».
ويذكر وجيه نسيبة أن الاحتلال الإسرائيلي حاول فتح بوابات أخرى، وانتزاع السلطة بطرق عدة، لكن التعايش الإسلامي المسيحي صد تلك المحاولات، ويضيف «نحن حريصون على حراسة الكنيسة، والحفاظ عليها، ونعتز بذلك، فتاريخ العرب والمسلمين مملوء بصور الإخاء واحترام الديانات، ما يجعل المسلمين يحتفظون بمفتاح الكنيسة وتولي أمانته».
وتجمع الطوائف المسيحية على إبقاء المهمة للعائلتين المسلمتين، إذ يتم إعادة تسليم المفتاح لهما ثلاث مرات في السنة، تتزامن عند الطائفة اللاتينية بـ«خميس الغسل» وعند طائفة الروم بـ«الجمعة الحزينة» والطائفة الأرمنية بـ«سبت النور». وصنع الباب الحالي للكنيسة وجدد سنة ،1808 ويبلغ ارتفاعه نحو خمسة أمتار وعرضه ثلاثة أمتار، وله قفلان، أحدهما على مستوى الوقوف، والآخر على مستوى عال يحتاج إلى سلم، حيث يتسلق وجيه نسيبة سلماً للوصول إليه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news