رومانيا تحسّن صورتها بأنغام بيتهوفن
عندما يرد ذكر رومانيا يطرأ على ذهن كثيرين النشالون والكلاب الضالة، أكثر من حفلات موسيقى بيتهوفن وبرامز، وتعلم رومانيا جيداً أن لديها مشكلة تتعلق بصورتها. لهذا السبب، تنفق رومانيا، وهي من أفقر دول الاتحاد الأوروبي، كل عامين نحو سبعة ملايين يورو (10.18 ملايين دولار) على واحد من أغنى مهرجانات الموسيقى الكلاسيكية في العالم، ما يثير دهشة الجمهور والموسيقيين. وقال المدير التنفيذي لمهرجان إينيسكو للموسيقى، ميهاي كونيستاتنسكو، في إشارة إلى الطريقة التي يُنظر بها إلى الرومانيين أمثاله «نحن المجرمون واللصوص في أوروبا». وأضاف «من المهم جلب الناس لإبلاغهم بالوضع هنا، لأن صورة رومانيا هي الغجر في إيطاليا، واللصوص في إيرلندا، والمجرمين في بلجيكا».
يذكر أن مهرجان إينيسكو نظّم في ،1958 بعد مقتل أشهر ملحني رومانيا جورج اينيسكو في ،1955 واستقى المهرجان اسمه منه، ويمثل محاولة لجعل العالم يرى رومانيا بأعين أخرى. ويصف كونيستاتنسكو الأجانب الذين يحضرون المهرجان، وعددهم يقترب من ،4000 بأنهم «سفراء نيات حسنة»، يسهمون في الحملة لتحسين صورة رومانيا.
يذكر أن مهرجان إينيسكو نظّم في ،1958 بعد مقتل أشهر ملحني رومانيا جورج اينيسكو في ،1955 واستقى المهرجان اسمه منه، ويمثل محاولة لجعل العالم يرى رومانيا بأعين أخرى. ويصف كونيستاتنسكو الأجانب الذين يحضرون المهرجان، وعددهم يقترب من ،4000 بأنهم «سفراء نيات حسنة»، يسهمون في الحملة لتحسين صورة رومانيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news