الاستغناء عن عارضة أزياء تزن 54 كيلوغراما بسبب "بدانتها الشديدة"

تعرضت عارضة أزياء طولها 187 سنتيمترا ووزنها 5ر54 كيلوغرام للفصل لأن شركة الأزياء الأميركية التي تعمل بها رأت أنها أصبحت "بدينة".

وقالت عارضة الأزياء فيليبا هاميلتون إن شركة رالف لوران الأميركية للأزياء استغنت عنها بعد ثمانية أعوام من العمل لأنها لم تعد رشيقة بالقدر الكافي.

وقالت العارضة الشابة (23 عاما) في تصريحات لمحطة "إن بي سي" أمس الأربعاء: " قالوا لي إني لم أعد ملائمة للملابس". بيد أن شركة الأزياء نفت صحة ما ذكرته العارضة، وأكدت أن هاميلتون لم تلتزم ببعض الأمور التي كانت موجودة في التعاقد بينهما.

وتعمل العارضة السويدية الفرنسية لصالح رالف لوران ، منذ أن كانت في الخامسة عشرة من عمرها.

وتحدثت العارضة عن واقعة الاستغناء عنها التي تعود الى شهر أبريل الماضي بعد ظهور صورة لها على شبكة الانترنت تبدو فيها في غاية النحافة لدرجة أثارت التعجب لدى من شاهدوا الصورة على شبكة الانترنت.

ووفقا لـ "أن بي سي" ، اعترف رالف لوران بالتدخل في الصورة. وأعربت هاميلتون عن غضبها ازاء هذه الصورة وقالت: "هذه ليست قدوة طيبة، فالفتيات تنظرن إلى الصورة وتقلن انه أمر طبيعي أن تبدو المرأة على هذا النحو ، وهو أمر غير صحيح".

وأكد محامي هاميلتون أن هذه الصورة أضرت كثيرا بسمعة موكلته وقال: "من يرغب في توظيف شخص يظهر بهذه الصورة".