أدباء ألمان في ضيافة «كلمة»

قال مدير مشروع كلمة للترجمة الدكتور علي بن تميم إن «مشاركة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب تقوم على التنوع الثقافي الذي يهدف إلى خدمة الكتاب من النواحي عامة»، مشيراً إلى أن الهيئة استحدثت سلسلة من المشروعات، للنهوض بالثقافة وتشجيع القراءة ونشرها، منها مشروع كلمة للترجمة وشركة كتاب ودار الكتب الوطنية وجائزة الشيخ زايد للكتاب ومشروع قلم.

وأضاف بن تميم في لقاء في جناح الهيئة في معرض فرانكفورت للكتاب، ضم نخبة من المبدعين الألمان، إن «مشروع كلمة يمثل أهمية استثنائية بين المشروعات بشكل عام، لأنه يسهم في إشاعة الفهم المتبادل بين الثقافات، ويؤسس لمرحلة حيوية من التفاعل بين الثقافة العربية وثقافة الشعوب الأخرى، ونحن سعداء بالتعاون مع الألمان، بهدف تقديم الثقافة الألمانية الجادة إلى القارئ العربي».

وأثنى رئيس أكاديمية اللغة والشعر في ألمانيا، كلاوس رايتشارد، على مشروع «كلمة»، وقال «التعاون بيننا وبين مشروع كلمة فريد من نوعه، ونجح في تقديم أهم الكتّاب الألمان إلى القارئ العربي، ومشروع كلمة سيصدر كتبا ألمانية صممت لتزويد اللغة العربية بأهم أجزاء المشهد الإبداعي الألماني المعاصر».

وقال الكاتب والناقد ميشائيل مار: «التعاون بيننا وبين مشروع كلمة يسجل بداية عظيمة لمشروع كلمة الطموح، والذي سيبني الجسور الثقافية بين ألمانيا والعالم العربي، عن طريق الاهتمام بالشباب، وأتمنى مستقبلاً مشرقاً لمشروع كلمة للترجمة».

وقالت الكاتبة أوته كراوزة: «اللقاء الثقافي الذي نظمته (كلمة) أساسي ومهم، وإنني سعيدة لترجمة كتابي إلى العربية، وأتمنى أن يكون ممتعاً لقارئه، وأود أن أشكر مشروع كلمة للترجمة على الجهد الجليل لنشر كتبي باللغة العربية».

وقال الكاتب الألماني بول مار: «سعيد بأن يختار مشروع كلمة للترجمة أهم الأعمال الألمانية، ونجح في اختياره لأهم الكتب التي حصلت على جوائز عالمية، ليس هذا فحسب، وإنما استطاع أن يقدم هذه الكتب بجودة عالية وممتازة، تشد القارئ العربي، وبذلك، نجح المشروع في إبراز أعمال ألمانية في قالب جمالي، يغري بالتداول والقراءة».

الأكثر مشاركة