سباقات تدمر

يستضيف مهرجان تدمر السنوي للثقافة والفنون. الذي انطلق أول من أمس، في مدينة حمص السورية مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والتراثية والفنية التقليدية وسباقات الهجن التي تحظى بشعبية كبيرة، تتنافس فيه أقوى أنواع الهجن وأغلاها ثمناً من سورية والسعودية وقطر ودول أخرى. وقد فازت في السباق هذا العام الناقة القطرية «وجبة».

وذكر الشيخ علي المنطالب شيخ عشائر أبوعنود في سورية والدول العربية، أن الهجن السورية تتمتع بسمعة ممتازة، لأن البادية السورية خالية من الأمراض التي تصيب الهجن عادة وتضعفها». وقال السعودي نافع عايد الفدعوس الذي يشارك في السباق «الهجن متوارثة أباً عن جد، وبعضها يعرف أصله وعائلته منذ أكثر من 150 سنة». وحضرالسباق جماعات من حقوق الإنسان تخوفاً من استخدام الأطفال في ركوب الهجن، لكن معظم أصحاب ومربي الهجن باتوا يعتمدون على إنسان آلي صغير يتولى المهمة بالكفاءة نفسه».

وذكر وزير السياحة السوري سعدالله آغا القلعة أن «أنشطة مثل مهرجان تدمر أثبتت نجاحها على الرغم من الأزمة المالية العالمية، بفضل الجهود الترويجية». وتقول الوزارة إن «إقبال السياح ارتفع بسرعة». وتمثل السياحة حالياً 13٪ من الدخل القومي السوري. وظلت سورية التي تقع في مفترق الطرق بين الشرق والغرب مقصداً تجارياً على مدى قرون واجتذبت العديد من المغامرين الأوروبيين من لورانس العرب الى فريا ستارك.

الأكثر مشاركة