طرد يثير ذعر رسام الرسوم المسيئة للإسلام
اضطر رسام الكاريكاتير الدنماركي الذي كان الشخصية المحورية في أزمة الرسوم المسيئة للإسلام ولشخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أمس إلى الخروج من منزله بعدما عثر على طرد مثير للشبهات لدى عتبة منزله.
ولم يكن كيرت وسترجارد ينتظر أية طرود الامر الذي اثار مخاوفه. وجرى اخلاء عدة منازل مجاورة ايضا كاجراء احترازي.
وتوجه خبراء إبطال المتفجرات التابعين للجيش الى منزله في ارهوس شرق يوتلاند حيث قرروا تدمير الطرد.
وقال متحدث باسم الشرطة انه تم العثور على خطاب داخل الطرد وانه سيتم تحليله.
وتسببت رسومات وسترجارد المسيئة والتي نشرت في صحيفة (جيلاندز بوستن) في سبتمبر 2005 في اندلاع مظاهرات عنيفة في العديد من دول العالم عام 2006.
وتلقى وسترجارد عدة تهديدات منذ ذلك الوقت ويعيش في ظل حماية الشرطة.
واعلنت وزارة العدل الاميركية في وقت سابق من الاسبوع الجاري عن اعتقال شخصين واتهمتهما بالتأمر لمهاجمة مبنى صحيفة (جيلاندز بوستن) وموظفيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news