موسيقيون عالميون يشيدون بـ «موسيقى أبوظبي»
أشاد عدد من رموز الفن والموسيقى على مستوى العالم بمهرجان موسيقى أبوظبي الكلاسيكية الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في أبوظبي، وانطلقت فعالياته أخيرا بحفل لأروكسترا نيويورك «الفيلهارمونية»، ويجمع على مدى الشهور الآتية نخبة من موسيقيي العالم المبدعين عزفاً وأداءً وحضوراً.
وأجمع الموسيقيون العالميون في رسائل وجهوها إلى الهيئة أن «انطلاق المهرجان في موسمه الأول شكل تحدياً ونجاحاً كبيراً في حد ذاته، سواء من حيث استقطاب كبار العازفين وقادة الفرق الموسيقية، أو من حيث الحضور الجماهيري الذي فاق التوقعات». وأكد رئيس جمعية فيينا الموسيقية البروفيسور كليمنت هيلسبرغ أن «أبوظبي للموسيقى» نجح في تقديم عروض فنية من الطراز الأول، وحاول جاهداً ترسيخ أسس موسيقية تربوية متطابقة بشكل كامل مع طريقة تفكير جمعيتنا الموسيقية في أثناء ظهورنا الأول في أبوظبي في حفلة اليافعين الموسيقية، هذه الخبرة التي اكتسبناها في عروض «قصر الإمارات» الموسيقية وحصن الجاهلي في مدينة العين تؤكد آمالنا الكبيرة أن مهرجان أبوظبي سيكون محطة بارزة في المشهد الموسيقي العالمي. وقالت سوبرانو سيسيلا بارتلوني ميزو «تأثرت بشدة بمدينة أبوظبي التي يلتقي فيها الشرق والغرب، الأمر الذي كان دافعاً لنا أن نحضر ونشارك بروائع موسيقية تراثية خالدة لوجود جمهور ذواق ومنفتح».
وقالت قائدة الأوركسترا، لورين مازل، «ليس سهلا على الفنانين المشاركين أن يتفاعلوا بشكل فني مع شعب آخر، ومن ثقافة مختلفة وفي مكان غير معتادين عليه، دوي الموسيقى الكلاسيكية انتشر بشكل واسع وكبير في السنوات القليلة الماضية، و لم تتأخر أبوظبي في أن تكون جزءاً من هذا الانتشار وأن تكون لها إسهاماتها الخاصة والمتميزة». وأضافت «المهرجان ملتقى لعروض الأوركسترا، وفرصة لقادة الأوركسترا والعازفين على حد سواء، لأداء قطع موسيقية تمتع الجمهور وتعرف اليافعين بعالم الموسيقى الكلاسيكية، ويعد المهرجان أيضاً فرصة للتفاعل الإنساني من خلال الموسيقى باعتبارها لغة عالمية».