كاري: زواجي كان مثل السجن

اعترفت المغنية الأميركية ماريا كاري (40 عاما) بأن زيجتها السابقة من رجل الأعمال رئيس شركة سوني موتولا كانت أشبه بالسجن. واسترجعت في مقابلة تلفزيونية مع المذيع الشهير لاري كينغ، نشرت مقتطفات منها على الإنترنت، تفاصيل زواجها من موتولا الذي امتد بين 1993 و،1998 وقالت «لم يسمح لي وقتها بالخروج من المنزل».

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت تعرضت لإساءة معاملة خلال تلك الفترة، قالت المغنية « إن «لإساءة المعاملة أبعادا مختلفة، فمنها العاطفية والعقلية». وأضافت أنها تتفهم جيداً مشاعر النساء اللاتي يتعرضن لإساءة المعاملة على يد الرجال، وضربت مثلاً بالمغنية الشابة ريانا التي تعرضت للضرب على يد صديقها كريس براون.

وأوضحت كاري أن حال ريانا كان أفضل منها، لأنها استطاعت التخلص من تلك العلاقة، وقالت «إنه أمر مخيف. أعتقد أنك تنحدر إلى موقف معين لا تستطيع الخروج منه، وبالنسبة لي، كان الوضع صعباً لأنني لم أكن مرتبطة بعلاقة الزواج فحسب، بل بالعمل أيضاً، فهذا الشخص كان يسيطر على حياتي بالكامل».

وقالت كاري إنها سعيدة الآن بزواجها من الراقص ومغني الراب نيك كانون الذي يصغرها بـ12 عاماً، وأعربت عن أملها في الإنجاب، وقالت: «الحمل سيكون

أجمل شيء في حياتي». ولكن، يبدو أن كاري ليست واثقة من الخطوة بعد، وقالت «الآن سيصدر فيلمي وأغنية لي بعد ذلك، وأعتقد أن علي التركيز على هذا ، ولن أقبل بأن تتولى مربّية تربية أطفالي».

تويتر