معرض دبي الدولي لكتاب الطفل 3 فــــــــــــــــــبراير
كشف المدير التنفيذي لمعرض دبي الدولي لكتاب الطفل العربي، جمال الشحي، أن المعرض سيفتح أبوابه للمرة الأولى في الثالث من فبراير المقبل. ولفت إلى أن المعرض سيكون في مركز دبي التجاري الدولي، وقال في مؤتمر صحافي، على هامش فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، إن «الهدف من المعرض بعيد عن الربح تماماً، ونسعى من خلاله إلى تطوير الترويج للقراءة، وتطوير دُور النشر العربية المتخصصة في أدب الطفل». وأوضح أن «المعرض يحتل مساحة تصل إلى 12 ألف متر مربع، ولا نمانع نقل فكرة المعرض وتنفيذها إلى أي دولة عربية، فهو ليس حكراً على دبي، ونحن على استعداد لنقل التجربة إلى أي مكان في العالم العربي».
وأفاد الشحي بأن بيع الكتب في المعرض سيقتصر على المشاركين فيه، وقال «لكننا لن نشغل بال العارض بهمّ البيع والشراء، ففي جناحه، سيتفرغ لعرض نسخة أو نسختين من كل كتاب، وسيكون لديه الوقت الكافي من أجل توقيع العقود والاتفاقات والقراءة والتواصل مع الآخرين، بينما تتكفل إدارة المعرض بعمليات البيع للكتب في قاعة أخرى مخصصة لذلك».
ولفت إلى أن المرتجع من الكتب وأثمانها سيصل إلى الناشر بعد شهر من انتهاء فعاليات المعرض، وذكر أنه تم توجيه دعوات لرسامين عالميين ورسامين عرب، لكي يكونوا حاضرين في المعرض ليرسموا للأطفال، «وبالتالي، سيشكل فرصة مهمة للكتاب العرب الذين يكتبون للطفل للتوقيع على كتبهم والتواصل مع جمهور القراء». وأشار الشحي إلى وجود تنسيق عالي المستوى مع اتحاد الناشرين العرب والملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، لكنه يتوقع دوراً فعالاً واستراتيجياً للاتحاد، خصوصاً في ما يتعلق بإشكالية تداخل الوقت في ما بين معارض الكتب العربية التي يصل عددها إلى 17 معرضاً على مدار العام، «فلو كان للاتحاد دور فعال لما كان هذا التداخل». وأفاد بأن المعرض سيستضيف خبراء أجانب من اجل تدريب الناشرين والعارضين العرب، وسيتم في أثنائه الإعلان عن المكتبة الجوالة أو المتنقلة، وهي أحد مشروعات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news