من الأمثال العربية
«أَمْحَلُ مِنْ حَدِيثِ خُرَافَة»:
هو رجل من العرب، زعم أنه كان من عُذْرَةَ فاستهوته الجن، فلبث فيهم زماناً، ثم رجع إلى قومه، وأخذ يحدثهم بالأعاجيب فضُرب به المثل.
وزعم بعضهم أن خرافة اسم مشتق من اخْتِرَافِ السمر، أي استظرافه.
«نَفْسُ عِصَامٍ سَودَتْ عِصَاماً»:
قيل إنه عصام بن شهبر، حاجبُ النعمان بن المنذر، الذي قَالَ له النابغة الذبياني حين حَجَبَهُ عن عيادة النعمان من قصيدة له:
فإني لاَ ألُومُكَ في دُخُول وَلَكِنْ مَا وَرَاءَكَ يا عِصَامُ؟
ويضرب في نَبَاهة الرجل من غير قديم، وهو الذي تسميه العرب «الخارجي»، يعني أنه خرج بنفسه من غير أولية كانت له.