رئيسة الهند تدخل التاريخ كأول رئيسة تطير بطائرة مقاتلة

دخلت رئيسة الهند براتبها باتيل التاريخ بعد أن أصبحت أول رئيسة دولة تقوم بطلعة جوية على طائرة مقاتلة أمس.

وجلست باتيل على مقعد مساعد الطيار بمرافقة قائد السرب اس. ساجان في مقاتلة سوخوي تابعة لسلاح الجو الهندي اقلعت من قاعدة لوهيجون الجوية في بوني بغرب البلاد وهبطت بنفس القاعدة.

وبعد قيامها بالرحلة تحدثت باتيل لوسائل الاعلام وقالت ان الرحلة منحتها فرصة نادرة كي ترى الطائرة وما بها من تجهيزات تكنولوجية متطورة أثناء الطيران.

وأضافت باتيل "استطعت أن ارى الطائرة المتقدمة تكنولوجيا وما يمتلكون (رجال سلاح الجو الهندي) من معرفة وثقة ومهارة ... حصلت على فرصة الطيران على أكثر الطائرات المتطورة تكنولوجيا واستطعت أن أرى عن قرب كل التجهيزات التكنولوجية المتطورة التي تطير بها هذه الطائرة."

وقالت باتيل (74 عاما) التي تشغل ايضا منصب القائد الاعلى لقوات الدفاع بالهند ان الرحلة التي استغرقت 40 دقيقة كانت مبعث فخر واعتزاز لها. كما اشادت بأفراد قوات الدفاع الهندية لروحهم المعنوية العالية وتضحياتهم.

واضافت "أنا فخورة وأعتقد أن كل هندي يجب أن يكون فخورا بروح التضحية والكفاءة والقدرات التي تملكها قواتنا الدفاعية. أنا معجبة تماما بهم."

وحلقت الطائرة الاسرع من الصوت على ارتفاع عشرة الاف قدم بسرعة بلغت نحو 0.9 ماخ أي بما يقارب سرعة الصوت.

وقبل ركوبها الطائرة خضعت باتيل لفحص طبي اجباري قبل أن ترتدي سترة مقاومة للجاذبية لمساعدتها على مواجهة قوة الجاذبية العالية. والى جانب طائرة الرئيسة حلقت طائرتان من نوع سوخوي لتمكينها من مشاهدة الوضع الذي يكون عليه الطيارون على هذا الارتفاع الشاهق.

وتعتبر باتيل أول امرأة رئيس دولة تطير على طائرة مقاتلة ولكنها ليست أول رئيس هندي يقوم بذلك. فقد قام سلفها أبو بكر زين العابدين عبد الكلام برحلة استغرقت 30 دقيقة على طائرة من نفس الطراز عام 2008 ومن نفس القاعدة الجوية.

وذكرت وكالة انباء برس ترست ان الرئيسة باتيل سجلت رقما قياسيا عالميا كونها اكبر امرأة سنا تصل الى مستوى طيران يقارب سرعة الصوت.

 

الأكثر مشاركة