«ليالي الطرب» تزهر موسيقى في القدس

يحتفل معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، بإطلاق مهرجان «ليالي الطرب في قدس العرب»، الذي ستُحتضن فيه الأمسيات الفلسطينية الموسيقى العربية والأغاني، وتنصهر في بوتقة فنية ثقافية، ستنطلق من قلب القدس المحتلة مروراً برام الله وبيت لحم ونابلس وأريحا وطوباس.

المهرجان الذي يستند على إبداعات أنامل موسيقيين فلسطينيين وأصداء حناجر عذبة سواءً ضمن فرق جماعية أو مشاركات فردية، ومشاركة وحيدة وفريدة للعازف التركي خليل كردمان.

ينظّم خلال شهر من الموسيقى والغناء من 13 أكتوبر وحتى 14 يناير المقبلين، ضمن عروض ستتوزع على مدن فلسطينية عدة بحيث يصل إلى أكبر شريحة من الجمهور.

افتتاحية المهرجان التي انتقلت من قلب القدس شهدت حضوراً مميزاً، حيث اكتظت قاعة المسرح الوطني بالحضور الذين اتسموا بالاهتمام الموسيقي والتقدير لأداء عازف العود الفلسطيني سيمون شاهين، بمشاركة فرقة القدس الحديثة والواعدة المنبثقة عن المعهد الوطني والمؤلفة من 14 عازفاً وعازفة على الآلات الشرقية والغربية، وفرقة أصوات مع المطربين هاني الأسعد ودلال أبوآمنة، والتي قدمت عرضين آخرين في نابلس ورام الله، ولمحبي نقاوة العزف وعشاق الإبداع الموسيقي، فقد أتحف الموسيقار وعازف العود والبزق خالد جبران الجماهير بعزفه مقطوعات من أعماله الموسيقية في أمسيتي القدس ورام الله. وحيث الغناء الطربي والأداء المتميز على العود كان للفنان المقدسي وسام مراد يومين في القدس وبيت لحم مع كلاسيكيات الموسيقى العربية يرافقه عدد من الفنانين، حيث أعاد بعرضيه الجمهور إلى زمن الطرب المقدسي الأصيل.

كما سيكون لفرقة مقامات للموسيقى الشرقية المؤلفة من الطلبة المتقدمين في المعهد، بقيادة عازف القانون إبراهيم العطاري تألقها في القدس ورام الله وبيت لحم وأريحا ونابلس وطوباس، وكذلك الأمر لفقرة «سماع» التي يقودها العطاري بمشاركة فنانين فلسطينيين من العازفين والمغنيين، حيث ستغنى التواشيح الدينية والموشحات الأندلسية والأغاني العربية القديمة في المدن الوسطى الثلاث القدس ورام الله وبيت لحم.

عازف تركي

أما المشاركة غير العربية الوحيدة فستكون لعازف القانون التركي خليل كردمان، الذي سيقدم موسيقى تركية شرقية في القدس ورام الله، وستغني ريم تلحمي في القدس ورام الله، كما ستقدم سناء موسى أغاني الموروث مع «المذهبجية» في أشواق في كل من أريحا والقدس، وسيكون لطلبة الموسيقى الشرقية في فروع المعهد موعد مع المهرجان لإثبات قدراتهم الموسيقية في القدس ورام الله وأريحا وبيت لحم، أما الفرقة الفتية «بيلسان» المؤلفة من طلبة المعهد على الآلات الشرقية فلها أمسية في طوباس. والجدير ذكره أن المهرجان يُنظّم برعاية رئيسية من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، وبدعم من مؤسسة التعاون الاسباني، مؤسسة فورد، الوكالة السويدية للتنمية والتعاون الدولي، بالتعاون مع جامعة النجاح، بلدية أريحا، مؤسسة الأشبال والزهرات في طوباس، مركز السلام في بيت لحم، مركز الطفل في أريحا ومدرسة الفرندز، أما عروض نابلس فستنظم بالشراكة مع نابلس الثقافة. ئ

الأكثر مشاركة