مشاركة متمـيزة للإمارات في «بيـــروت للكتاب»
أشاد رئيس وزراء لبنان السابق فؤاد السنيورة بتميز مشاركة الإمارات في معرض بيروت الدولي للكتاب في دورته ،53 مشيراً إلى التصميم المبتكر للجناح وأيضاً مشاركة أكثر من 12 مؤسسة ثقافية تحت لواء وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، المظلة الرسمية للثقافة والفنون في الدولة.
وكان رئيس الوزراء اللبناني الشيخ سعد الحريري قد افتتح المعرض الذي انطلقت فعالياته أول من أمس، وكلف السنيورة بتفقد أجنحته، وتتزامن دورته مع اختيار بيروت عاصمة عالمية للكتاب لعام 2009 .
واطلع السنيورة على إصدارات لدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، مشيراً إلى أنه يعرف جيداً كتب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وأهدى له مدير عام الدائرة عبدالله العويس كتاب «سرد الذات»، واعتبر السنيورة مشروع «ثقافة بلا حدود» الذي تنظمه ثقافة الشارقة بناءً لمستقبل الأمة من خلال الأجيال الجديدة خاصة.
وقال سفير الدولة في بيروت رحمة حسين الزعابي، إن «المشاركة في معرض نوعي كمعرض بيروت الدولي للكتاب تؤكد الحرص الإماراتي على الوجود المستمر في الفعاليات والملتقيات الثقافية والفنية العربية المتنوعة، ما يسهم في ترسيخ اسم الامارات ورفع رايتها في المحافل المختلفة ويعزز دورها الرائد في النهوض بالثقافة العربية ورعاية مبادراتها الرامية إلى ترسيخ مفاهيم التعاون العربي الثقافي المشترك»، متمنياً أن تستمر مثل هذه المبادرات والمشاركات، لأنها تعكس الدور التنموي والتنويري لثقافة الإمارات.
وأشاد عارضون وجمهور بالتصميم الفني لجناح الدولة الذي ظهر عليه في المعرض، والذي يجمع بين الماضي والحاضر، وغلف بألوان علم الدولة، ما أبرز المشاركة الإماراتية في المعرض. يذكر أن المعرض يستمر حتى 24 ديسمبر الجاري، وسيشارك رئيس مجلس ادارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الامين العام المساعد للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب الشاعر حبيب الصايغ، في محاضرة بعنوان «صناعة الكتاب في الإمارات»، كما سيشارك الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم في الأمسية الشعرية التي خصصت للامارات ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض. وتشارك «ثقافة الشارقة» خلال المعرض بندوة حول «جوائز الدائرة: جائزة الشارقة للإبداع العربي وجائزة الشارقة للأدب المكتبي»، ويضم جناحها الإصدارات الجديدة للدائرة التي تربو على 100 إصدار خلال عام 2008-،2009 إضافة إلى إصدارات جائزة الشارقة للإبداع العربي «الإصدار الأول»، ومؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والمترجمة إلى لغات حية عدة «الفرنسية والإنجليزية والألمانية والهندية» ومنشورات دار القاسمي، وإصدارت مراكز الطفولة والفتيات بالشارقة التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news