النمسا تستعين بتجارب اللصوص لرفع درجات الأمن
سعت البنوك النمساوية، في تحديث إجراءات الأمن بها، إلى طلب النصيحة ممن يعرفون أفضل عن هذا الموضوع، حيث أجرت دراسة على اللصوص الذين يسطون على البنوك نشرت في فيينا أمس. وأظهرت مقابلات مع 41 لصاً مداناً، أن نحو نصف من أجريت عليهم الدراسة أقدموا على السطو، متأثرين بتقارير إعلامية عن جرائم مماثلة 5٪ منها كانت عبارة عن أفلام سينمائية. ونقل عن سجين عرف باسمه الأول فقط (آدم)، في ملخص للدراسة التي أجراها بنك أريست قوله «رأيت في الصحف كيفية العمل (السرقة) بشكل عام، أعني أنني حصلت على معلوماتي الحقيقية من الصحف».
لم يكن معظم اللصوص يدركون أن البنوك لم تعد تحتفظ بمبالغ كبيرة من النقد، وهو نقص في المعلومات يمكن أن يعزى إلى حقيقة أن 31٪ من اللصوص وصفوا أنفسهم بأنهم هواة تماماً. وكشفت الدراسة أن 14٪ فقط من لصوص البنوك هم من المحترفين، بينما كان المتبقون مجرمين، لا خبرة لهم بالقطاع المالي.