أزهار الدين إسماعيل وروبينا قريشي أديا أغنية ورقصة هندية بصحبة ثمانية راقصين تايوانيين. ارشيفية

«آسيا باسيفيك» يعود إلى الحياة

على أنغام السينما الهندية، انطلقت أول من أمس، مراسم توزيع جوائز مهرجان آسيا باسيفيك السينمائي الذي أقيم على مدار يومين في تايوان، بعد انقطاع دام عامين بسبب مشكلات مالية. واجتذب المهرجان في دورته الـ53، 58 عملا سينمائيا من 14 دولة وإقليما، هي أعضاء هذا المهرجان الإقليمي.

شارك نحو 500 ضيف من دول مثل إيران والكويت وميانمار وروسيا، في مراسم إعلان الجوائز في جامعة «آي ـ شو» في كاوهسيونغ جنوب تايوان. وأرسلت الصـين ـ ليست عضوا في المهرجان ـ وفدا لمتابعة فعالياته وتقدمت بطلب عضوية. وعلى الرغم من برودة الطقس، أدى الطفلان اللذان شاركا في الفيلم الهندي الحائز الأوسكار «المليونير المتشرد»، أغنية ورقصة هندية بصحبة ثمانية راقصين تايوانيين. وحضر أزهار الدين إسماعيل وروبينا قريشي، فعاليات المهرجان بصحبة وفد الفيلم الهندي.

وقالت روبينا إنها لم تعتد، بَعْدُ، على نظرات الناس المحدقة لها في الشوارع. بينما قال أزهار الدين إنه يريد أن يصبح «ممثل أفلام قتالية»، واستعرض بعض حركات رياضة الكونغ فو. وفاز الفيلم الاندونيسي «رينبو تروبس» الذي يحكي قصة بقاء مدرسة إسلامية على ظهر جزيرة بجائزة أحسن عمل سينمائي.

ونال نجم هونغ كونغ نيك تشيونغ، جائزة أحسن ممثل عن فيلم «زي بيست ستوكر» فيما حظيت الممثلة التايوانية الفرنسية ساندراين بينا بجائزة أحسن ممثلة عن فيلمها «يانغ يانغ».

يذكر أن مهرجان آسيا باسيفيك السينمائي الذي انطلق للمرة الأولى عام 1954 ،يعقد سنويا في دولة آسيوية يختارها مجلس إدارة اتحاد منتجي الافلام السينمائية في آسيا ـ باسيفيك، غير أنه غاب عن خارطة المهرجانات الدولية العامين الماضيين بسبب مشكلات مالية.

الأكثر مشاركة