إعصار مبهج للأستراليين

أثارت العواصف الممطرة التي اجتاحت المناطق الداخلية من أستراليا في أعياد الميلاد، بعد حالة من الجفاف شعوراً بالبهجة لدى المزارعين.

وامتلأت خزانات المياه وارتوت المحاصيل بمياه الأمطار الناجمة عن منخفض جوي أعقب إعصار لورانس الذي وصل إلى أستراليا، أخيراً، قادماً من المحيط الهندي. وسينعم هؤلاء المزارعون الذين يعيشون في المناطق الداخلية بأفضل موسم أمطار منذ عقود، وهو ما يبشر بامتلاء مخازن الغلال ويتيح لهم سداد ديونهم. وحتى أولئك الذين يعيشون في المناطق الساحلية المكتظة بالسكان عند أطراف البلاد، أبدوا ارتياحهم لسقوط الأمطار. وبدأت الحرائق الهائلة، التي أحرقت في وقت سابق من الأسبوع 12 منزلاً على الساحل الجنوبي، تهدأ وسط انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار. وقال المتحدث باسم هيئة مكافحة الحرائق الريفية في ولاية نيو ساوث ويلز أنتوني كلارك «في مختلف أنحاء الولاية نبدو في حالة طيبة وننتظر، فحسب، تلك الأمطار التي تأتي الآن، والتي وفقاً للتوقعات ستخمد أي حرائق مستمرة». وجلبت الأمطار أيضاً شعوراً بالارتياح في ولاية فيكتوريا، حيث عاد رجال الأطفاء المتطوعون إلى منازلهم لقضاء احتفالات أعياد الميلاد مع أسرهم. وأثارت الأمطار ردود فعل متباينة في أستراليا. فبينما رحب مزارعون بسقوط الأمطار، إلا أنها كانت أكثر من اللازم بالنسبة للبعض الآخر، حيث يتوقع أن تفيض أنهار رئيسة على ضفافها وتعزل عشرات البلدات .

تويتر