رأس نفرتيتي سيبقى في ألمانيا
استبعد المسؤولون الألمان إعادة تمثال نصفي للملكة نفرتيتي الى مصر، وقالوا إنه من الهشاشة بحيث لا يمكن نقله. ويصر المسؤولون الألمان على أن الدولة البروسية حازت التمثال بشكل قانوني قبل قرن من الزمن. وكانت مصر طلبت استعادة التمثال النصفي رسمياً للمرة الأولى عام 1930 ،إلا أن الحكومات الألمانية المتعاقبة رفضت اعادته. وقال رئيس المجلس الأعلى للآثار في مصر زاهي حواس، إن «تمثال نفرتيتي النصفي تم تهريبه من مصر بواسطة عالم آثار ألماني عام 1913». وأضاف أن الاثري الألماني لودفيغ بروشاردت أخفى قيمة التثمال الحقيقية بتغطيته بطبقة من الطين. ويعد التمثال النصفي للملكة نفرتيتي الذي يرجع الى 3300 سنة، درة مجموعة الآثار المصرية المعروضة في المتحف الجديد في برلين.
وقال مدير المجموعة فريدريك زيفرايد «موقف الجانب الالماني واضح لا لبس فيه، وهو أن حصول الدولة البروسية على التمثال قانوني». وتشتهر الملكة نفرتيتي بأنها من أجمل جميلات التاريخ القديم، وكانت زوجة الفرعون اخناتون الذي أطلق ديانة جديدة تعتمد على عبادة الشمس. وتسعى مصر في الآونة الاخيرة إلى استعادة آثارها القديمة، وتمكنت الاسبوع الماضي من استعادة بعض القطع الأثرية من مقبرة عمرها 3200 سنة من متحف اللوفر، في وقت سابق من الشهر الجاري.