فروق
الخَوْف والوَجَل:
الخوف خلاف الطمأنينة، وجل الرجل يوجل وجلاً إذا قلق ولم يطمئن، ويقال أنا من هذا على وجل ومن ذلك على طمأنينة، ولا يقال على خوف في هذا الموضع، وفي القرآن: {الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم}، أي إذا ذكرت عظمة الله وقدرته لم تطمئن قلوبهم إلى ما قدموه من الطاعة، وظنوا أنهم مقصرون، فاضطربوا من ذلك وقلقوا، فليس الوجل من الخوف في شيء، وخاف متعد ووجل غير متعد وصيغتاهما مختلفتان أيضاً وذلك يدل على فرق بينهما.
الخلة والفَقْر
الخلة الحاجة، والمختل المحتاج، وسميت الحاجة خلة لاختلال الحال بها، كأنما صار بها خلل يحتاج إلى سد، فالفقر أبلغ من الخلة، لأن الفقر ذهاب المال والخلة الخلل في المال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news