ارتفاع أعداد ولادات المنازل في أميركا
كشفت دراسة اجراها المركز الأميركي لمراقبة الأمراض نشرت، امس، ان ارتفاعاً طفيفاً في عدد الولادات في المنزل سُجل في الولايات المتحدة، موضحة ان 80٪ من هذه الحالات تمت بطلب من الوالدين. وقال المركز مستنداً الى بيانات العام ،2006 ان 38 الفا و568 من 3.4 ملايين الحالات التي سجلت، تمت في المنازل او خارج عيادات التوليد. واشارت الدراسة الى انه «بعد تدنٍ مستمر بين 1990 و2004 ارتفعت نسبة الولادات خارج المستشفيات بنسبة 3٪ من جديد بين 2004 و2006 لتشكل 0.09٪ من مجمل الولادات». ومن الولادات خارج المؤسسات الطبية، تم 24 الفا و970 ولادة اي الثلثان في المنزل، ما يمثل 59.0٪ من مجمل الولادات.
وكان 44٪ من الولادات تجري في المنزل او خارج المستشفيات في اربعينات القرن الماضي. وتدنت هذه النسبة الى 1٪ في 1969 وبقيت مستقرة عند هذا الحد. و80٪ من النساء اللواتي يقررن الولادة في المنزل هن من النساء البيضاوات غير اللاتينيات ومتزوجات يتعدى عمرهن الـ25 سنة وقد انجبن سابقا. والنساء اللواتي تجاوزن الـ45 هن الأكثر ميلاً الى الوضع في المنزل وتبلغ نسبتهن 41.1٪.
واللافت ان النساء الكنديات المقيمات في الولايات المتحدة اكثر ميلا إلى ذلك، وشكلن 4.2٪ من اللواتي وضعن ابناءهن في المنزل، بالمقارنة مع الأميركيات.
وهذه الولادات شائعة خصوصا في ولاية فرمونت (شمال شرق) وولايتي مونتانا والاسكا الريفيتين شمال غرب الولايات المتحدة. ويجري ثلثا الولادات خارج المستشفيات بمساعدة قابلة حسب الدراسة التي اوضحت ان نسبة الولادات التي تنطوي على مخاطر في المنزل متدنية جداً، ما يؤكد للمركز ان مراقبة الحمل تجري بشكل جيد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news