فروق لغوية
الدوام والخلود: الدوام هو استمرار البقاء في جميع الأوقات، ولا يقتضي أن يكون في وقت دون وقت، ألا ترى أنه يُقال: إن الله لم يزل دائماً ولايزال دائماً؟ والخلود هو استمرار البقاء من وقت مبتدأ، ولهذا لا يُقال إنه خالد كما إنه دائم. وقيل: الفرق بينهما أن الخلود يقتضي طول المكث في قولك: فلان في الحبس، ولا يقتضي ذلك دوامه فيه، ولذلك وصف سبحانه بالدوام دون الخلود، إلا أن خلود الكفار في النار المراد به التأبيد بلا خلاف بين الأمة.
الذات والحقيقة: لم يعرف الشيء من لم يعرف ذاته، وقد يعرف ذاته من لم يعرف حقيقته. والحقيقة أيضاً من قبيل القول، وليست الذات كذلك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news