فروق لغوية
الذكر والعِلم: أن الذكر وإن كان نوعاً من العلم، فإنه لا يُسمى ذكراً إلا إذا وقع بعد النسيان، وأكثر ما يكون في العلوم الضرورية، ولا يوصف الله عز وجل به لأنه لا يوصف بالنسيان، وقال علي بن عيسى: الذكر يضاد السهو، والعلم يضاد الجهل.
الذليل والذلول: قيل: يُقال لكل مطبوع من الناس ذليل، ومن غير الناس ذلول. قال تعالى: {لا ذلول تثير الأرض} أي غير مذللة للحرث، أو لا تُمنع على طالب، وقال بعض المفسرين: الذِل بالكسر ضد الصعوبة، وبضمها ضد العز.
يُقال: ذلول من الذل من قوم أذلّة، وذَليل من الذل من قوم أذِلاء، والأول من اللين والانقياد، والثاني من الهون والاستخفاف.