التوقيت الصيفي ضار بالصحة
أكد علماء ألمان أن اعتماد التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة يسبب اضطراباً في الساعة الداخلية الطبيعية لدى الإنسان، ينطوي على مخاطر.
وقال الطبيب الألماني هورست فيرنر كورف، إن التداعيات الجسمانية لاعتماد التوقيت الصيفي تصل إلى حدوث اضطرابات فسيولوجية للإنسان، مثل اضطراب النبض وضغط الدم.
وأضاف كورف في تصريح صحافي، أن تقديم التوقيت بواقع ساعة صيفاً قد يؤدي إلى الإحساس بالحاجة للنوم، وعدم القدرة على التركيز، لدى الأشخاص الذين تعودوا النوم ساعات طويلة. وقال كورف إن هناك دراسات تؤكد احتمال حدوث حوادث مرورية كثيرة عند بداية التوقيت الصيفي في ألمانيا الاثنين المقبل. ودعا عالم النفس الألماني يورجين تسولي إلى إلغاء التوقيت الصيفي، وقلل تسولي في حوار مع صحيفة «دي تسايت» أمس، من أهمية التوقيت الصيفي، وقال إنه ضار أيضاً، موضحاً أن «من الأنسب لفطرتنا البيولوجية أن نظل على التوقيت الشتوي، لأن دراسات جديدة أظهرت أن تغيير التوقيت لا يؤثر سلباً في الصحة على المدى القصير فقط، بل يسبب اضطرابا في الساعة الداخلية لدى معظم الناس على مدى سبعة أشهر حتى بداية فصل الشتاء».
كما رأى المتخصص في دراسة تأثير الظواهر الطبيعية على صحة الإنسان تيل رونيه برج، أن الإنسان «لن يتعود أبداً على هذا التغيير»، مضيفاً أن «التوقيت
الصيفي تدخل مفروض من فوق على نظامنا الزمني الطبيعي».