من الأمثال العربية
« اختلط الخاثر بالزُبـاد»
هو شبيه بقولهم «لا يدري أيُخثِر أم يُذيب»، وأصله أن الزبد يُذاب فيفسُد، ولا يُدرَى أيُجعَل سمناً أم يُترك زُبداً. وهو يضرب لاختلاط الأمور.
« إذا ارجَحَن شاصيا فارفع يدا»
أي إذا رأيته قد خضع واستكان فاكفُف عنه، والشاصي الرافع رجله، وارجحنّ: مال، وكل ثقيل مائل مُرْجَحِنّ ، أي إذا استسلم فاعف عنه، ويروى «ارجعن» أي صُرع، أي: إذا صرعته فرفع رجليه فاكفف عنه.