فروق لغوية
الرجْعُ والرد:
يجوز أن ترجع الشيء من غير كراهة له، قال الله تعالى: {فَإِنْ رَجَعَكَ اللهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ}، ولا يجوز أن ترده إلا إذا كرهت حاله، ولهذا يُسمى البَهْرَجُ (كل مردود عند العرب) رداً ولم يسم رجعاً، هذا أصله، ثم ربما استعملت إحدى الكلمتين في موضع الأخرى لقرب معناهما.
الرجْفَةُ والزلْزَلَةُ:
الرجفة: الزلزلة العظيمة، ولهذا يُقال: زلزلت الأرض زلزلة خفيفة، ولا يُقال: رجفت إلا إذا زلزلت زلزلة شديدة، وسميت زلزلة الساعة رجفة لذلك، ومنه الإرجاف وهو الإخبار باضطراب أمر الرجل، ورجف الشيء إذا اضطرب، يُقال: رجفت منه إذا تقلقلت.