لوحة من أعمال الفنان صالح الأستاذ. المصدر: «وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع»

‏صالح الأستاذ يجمع بين الريشة والكاميرا‏

‏الفنان صالح الأستاذ يجمع بين الرسم والتصوير الضوئي، وقد أقام معارض في المجالين، علاوة على أنه كان عضواً في لجان تحكيم خاصة بالفنون.

يسعى الفنان إلى التعبير عن جماليات الصورة واللوحة، بالكاميرا والريشة، على الرغم من اختلاف التقنيات في كلا المجالين. ولكن في الرسم ينطلق الخيال، وبالتالي كانت أعماله في هذا المجال تميل إلى السريالية، إذ يظهر في اللوحة التي رسمها في المراحل الأولى من تجربته، اقتفاء أثر سلفادور دالي وعلاقته بالزمن.

ويبدو أن صالح الأستاذ لجأ إلى التصوير، في محاولة لرصد الحياة، كما هي، وتسجيل جمالياتها، إذ إنه في التصوير الضوئي يسجل، لكنه في الرسم يعبر أكثر، لأن لوحته ليست واقعية، فهي تصوّر الحالات الإنسانية والعلاقة بين الإنسان والزمن والذكريات والمصائر أيضاً.

درس الأستاذ الفنون الجميلة في جامعة شابمان الأميركية، وأقام معرضه الشخصي الأول في الرسم في كاليفورنيا، في الولايات المتحدة الأميركية، عام .1984

وكان أقام معرضاً خاصاً للتصوير ضمن فعاليات المهرجان الوطني لفناني التصوير الفوتوغرافي عام ،1985 كما أقام معرضه الشخصي الثاني عام ،1986 وأقام معرضه الثالث المتنقل في كل من الشارقة والعين وأبوظبي عام .1996

وشارك الأستاذ، عضو جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، في معارض تشكيلية داخل الإمارات وخارجها، وفي معارض لفن التصوير الضوئي، في أميركا واليابان والسودان ومصر والصين ولبنان وفرنسا. ونشرت أعماله الفوتوغرافية في كتاب من إصدار المكتبة العالمية للتصوير الضوئي في أميركا.

الأكثر مشاركة