حصّة تشويق للأطفال في «الخليج السينمائي»
يعرض مهرجان الخليج السينمائي، مجموعة متميزة من أفضل الأفلام العالمية الموجهة للأطفال، والتي تقدم قصصاً رائعة حول الصداقة والمغامرات الشائقة. وسيشهد برنامج «أفلام للأطفال» في المهرجان الذي ينطلق يوم الخميس المقبل عرض أفلام من مختلف أنحاء العالم، تم اختيارها لتناسب جمهور دبي الذي ينحدر من خلفيات ثقافية واجتماعية متنوعة.
ولفت مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمرالله آل علي إلى أن برنامج «أفلام للأطفال» يحظى بشعبية كبيرة بين الصغار من خلال مجموعة الأفلام المتنوعة التي يقدمها كل عام، وقال «شهدت أفلام الأطفال تطورات كبيرة على مر السنين، لتنتقل من قص الحكايات الخرافية إلى مناقشة مواضيع عصرية واستعراض عوالم خيالية مذهلة. ووقع اختيار مهرجان الخليج السينمائي هذه السنة على أفلام تقدم قصصاً تتميز بروعة الرؤية البصرية، حاز بعضها العديد من الجوائز العالمية، بما في ذلك فيلم صامت يترك أثراً لا ينسى في نفوس المشاهدين».
ويروي فيلم «فُقد ووُجد»، المقتبس عن الكتاب الحائز الجوائز للمؤلف أوليفر جيفيرز، قصة فتى يجد بطريقاً على مدخل منزله ويقرر إعادته إلى موطنه ولو تكلف الأمر الذهاب إلى القطب الجنوبي. وقام بإخراج الفيلم المخرج فيليب هانت، وفاز هذا العمل المتميز بـ25 جائزة عالمية، من بينها أفضل عمل تلفزيوني خاص في 2009 من مهرجان أنيسي الدولي لأفلام الرسوم المتحركة، والجائزة الكبرى لأفضل فيلم رسوم متحركة من مهرجان رود آيلاند السينمائي الدولي، وأفضل فيلم للأطفال من مهرجان ملبورن السينمائي الدولي.
أما فيلم «حمامة: مستحيلة» من الولايات المتحدة الأميركية، فيروي قصة طريفة عن والتر، العميل السري الناشئ الذي يواجه مشكلة لا يعرف كيفية التعامل معها: ما الذي يمكن فعله حين تحبس حمامة فضولية في حقيبة تخفي أسراراً نووية حكومية تقدر بملايين الدولارات؟ واستغرق تنفيذ الفيلم نحو خمس سنوات، وهو المحاولة الإخراجية الأولى في مجال أفلام التحريك للمخرج لوكاس مارتيل، وكانت النتيجة النهائية فيلماً بالغ الطرافة مدته ست دقائق، يتنقل فيه البطل في أنحاء مدينة واشنطن محاولاً إنقاذ نفسه والعالم بأسره، من حمامة فضولية جائعة.
بينما يحفل الفيلم البلجيكي «وردة» بالعديد من المواقف المؤثرة، ويدور حول فتاة صغيرة تحضر الطعام لجدتها كل يوم، لتجد نفسها ذات مرة في مواجهة جدار عملاق يعترض طريقها. تولى إخراج الفيلم لويز-ماري كولون، التي كانت معلمة في مدرسة ابتدائية قبل أن تدرس فن الرسوم المتحركة في المدرسة الوطنية العليا للفنون البصرية، لا كامبري، في بروكسل.
كما يعرض في برنامج «أفلام للأطفال» أعمال من فرنسا هي «الصمت تحت اللحاء» وهو قصة خرافية من إخراج جوانا لوري، يدور حول مخلوقات صغيرة ظريفة تكتشف الثلج وتستمتع بالتعرف ببياضه وروعته.
ويتميز فيلم «إنكا بولا» بتقنياته البصرية الرائعة، وتجري أحداثه في برج شاهق الارتفاع في جبال الأنديس، ويروي قصة حارس مهمل وطفل ينطلقان في رحلة محفوفة بالمخاطر. اشترك في إخراج الفيلم جاك جارسيك، وفلوريان مارشيكس، وميلودي سيزينسكي، وفينسنت غارسيا، وجوينول أولشين، وينتهي بمشاهد مطاردة حماسية لا تخلو من حس الدعابة. ويعرض أيضاً فيلم «باندورا» من إخراج ميريل فرانك، ونيكولا كافار، وماريون ستينغ، وبونوا جيومو، وإيلين لو تانو ويروي قصة فتاة صغيرة تطلق وحشاً خطراً من علبة سحرية على قمة جبل «أولمبس» الأسطوري.
أما فيلم «صورة مريم المهشّمة» من إستونيا، فهو عمل صامت من إخراج بريت تيندر، ويروي قصة فتاة تقرر تحمل المسؤولية عوضاً عن أخيها الصغير الذي كسر صورة حفل زفاف والديهما. ومنذ إطلاق الفيلم عام ،2009 نجح هذا العمل الرائع في الفوز بـ12 جائزة من العديد من المهرجانات السينمائية حول العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news