الرضا.. مفتاح سعادة في الكِبَر
قال باحثون أميركيون إنهم حددوا الأسباب التي تجعل المعمرين سعداء، وتمدّ في أعمارهم، وما الذي يسبب كآبة من هم في الثمانينات من العمر وما فوق.
وذكر موقع «ساينس دايلي»، أمس، أن الباحثين من برنامج علم الشيخوخة في جامعة إيوا ستايت، توصلوا في الدراسة التي ضمت 158 معمراً من ولاية جورجيا الأميركية، إلى أن رضا المسن عن حياته في الماضي والإنجازات التي ربما حققها خلال ذلك، تعد المفتاح الرئيس لسعادته عند الشيخوخة. ورأى مدير برنامج الشيخوخة وأستاذ التنمية البشرية لدراسات الأسرة في ولاية إيوا الباحث بيتر مارتن، أن الماضي هو أفضل مؤشر إلى المستقبل، مضيفاً «لن تستطيع تغيير حياتك بشكل كلي عندما تكون في الـ85 أو الـ90 من العمر».
وأضاف مارتن أن «الإنجازات التي حققتها في الماضي والسعادة التي عشتها ستساعدك على العيش باطمئنان بقية السنوات الأخيرة من حياتك».
وربطت الدراسة بين تراجع القوى العقلية عند من هم في الـ80 وما فوق، وبين شعورهم بالكآبة، خصوصاً أولئك الذين يعيشون في دور العجزة، ودعت المؤسسات الاجتماعية التي توفر الرعاية لهم إلى إخضاعهم لبرامج إنعاش ذهني وتحفيز مشاعر السعادة بينهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news