هدوء ثورة بركان ايسلندا لكنه قد يستمر لايام او شهور
قال مسؤولون ان بركان ايسلندا الذي ما زال ينفث رماده في الجو، وأدى الى تعطيل حركة الملاحة الجوية في أوروبا يبدو انه بدأ في الهدوء اليوم، لكن ثورته قد تستمر لايام او حتى شهور.
وذكر مكتب الارصاد الايسلندي ان سحابة الرماد التي تكونت فوق البركان انخفضت الى ارتفاع يتراوح بين خمسة وثمانية كيلومترات من ستة و11 كيلومترا عند بداية الثوران في الاسبوع الماضي.
وقال المكتب ان حجم صهير البركان يبدو انه يتضاءل، وأن الاضطرابات الشديدة استقرت في وقت سابق اليوم وبدا البركان أقل ثورة.
وقال ارمان هوسكولدسون المتخصص في علم البراكين في جامعة ايسلندا "هناك علامات على انخفاض الضغط وعلى أن الثوران سيكون اهدأ."
وقالت برجثورا ثوربجارناردوتير المتخصصة في علم طبيعة الارض في مكتب الارصاد ان استقرار الثوران لا يعني بالضرورة أن البركان بدأ يهدأ.
وأضافت "قد يستمر الثوران على هذا النحو لوقت طويل."
ومضت تقول "تختلف البراكين عن بعضها بعضا وليس لدينا خبرة كبيرة مع هذا البركان حيث أن اخر ثوراته كانت منذ 200 عام."
وقالت "يجب ان نتابعه بعناية لان كل بركان يثور بشكل مختلف.. فاخر مرة ثار فيها ظل يهدأ ويثور لاكثر من عام."