‏‏

‏ثاني صحيفة بحرينية مستقلّة تتوقّف عن الصدور ‏

آخر أعداد الطبعة الإلكترونية من «الوقت» يودع القراء ويشكرهم.

‏صدر أمس العدد الأخير من صحيفة «الوقت»، وهي ثاني أكبر صحيفة مستقلة في البحرين، حيث قررت الصحيفة التوقف عن الصدور اعتباراً من اليوم الذي يصادف احتفال البلاد باليوم العالمي لحرية الصحافة. وعزت الصحيفة التي تعتبر متحدثاً باسم الليبراليين المعتدلين القرار إلى الصعوبات المالية، بعد الفشل في جذب عدد كاف من المعلنين في سوق محلية شديدة المنافسة، وفي ظل الأزمة المالية العالمية. وكانت صحيفة «الوقت» تنتقد بقوة في كتابات وأعمدة صحافييها وكتابها المحليين والإقليميين الحكومة والمعارضة على حد سواء. وكانت تطالب أيضاً بالمزيد من الشفافية ومحاسبة مسؤولي الحكومة بشأن المشروعات المهمة التي يشرفون عليها. وجاء قرار مجلس إدارة الصحيفة بمثابة صدمة بالنسبة لمعظم القراء الذين افترضوا تقديم نوع من المساعدة بعد إضراب هو الأول من نوعه من جانب العاملين بالصحيفة، للمطالبة بدفع رواتبهم المتأخرة منذ شهرين، ما أدى إلى توقفها عن الصدور لمدة يوم واحد. ويأتي إغلاق الصحيفة كأول اختبار حقيقي لجمعية الصحافيين البحرينيين التي تشكلت عام ،2000 والعضو في الاتحاد الدولي للصحافيين منذ عام ،2003 إذ يواجه أكثر من 100 من العاملين بالصحيفة مستقبلاً مشكوكاً فيه بعد قرار التوقف.

تويتر