«أفيال» تايلاند تحتجّ على تراجع أعداد السائحين
وضعت شركة سياحية 12 فيلا خارج مقر بلدية إقليم شيانغ ماي، أمس، للاحتجاج على الانخفاض الحاد في أعداد السائحين الوافدين إلى الإقليم الواقع شمال تايلاند، ما يؤثر بصورة سلبية في الرحلات الترفيهية التي تعتمد على ركوب الفيلة. وقالت مالكة مخيم ماي ذا مان للفيلة، الذي يقع على بعد 50 كيلومتراً شمال شيانغ ماي، إنشالي كالامافيسيت «نحن سنترك الفيلة أمام مقر البلدية، لأنه لا يوجد لها عمل». ولقد تضرر قطاع السياحة بصورة كبيرة بسبب التظاهرات المناهضة للحكومة التي استمرت سبعة أسابيع في بانكوك وتحولت إلى اشتباكات دموية في الشوارع. وقالت إنشالي، إن المخيم كان عادة يجتذب 120 ألف سائح أجنبي سنوياً، ولكن منذ بدء الاحتجاجات في بانكوك تراجعت أعداد السائحين إلى أقل من 50 سائحاً يومياً، ويتمثل عنصر الجذب الرئيس بالمخيم في التمتع بركوب الفيلة. وقالت إنشالي «لدينا 65 فيلاً في المخيم وعملية إطعامها مكلفة». وأضافت «مع قلة عدد السائحين لا نستطيع تحمل التكاليف، لذلك فأنا سأترك بعض الفيلة عند مقر البلدية».