طرب أوزبكي في العين

الفرقة الأوزبكية عزفت مقطوعات موسيقية عدة. من المصدر

نُظم مساء يوم الخميس الماضي حفل موسيقي جسد انتقال الموسيقى الكلاسيكية في أوزبكستان من جيل إلى جيل، في قاعة ملتقى أسرة جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين، ضمن الاحتفالات الخاصة بالإعلان عن إطلاق «مركز العين للموسيقى في عالم الإسلام»، الذي سيفتح أبوابه في غضون سنتين تحت إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.

وقدمت زاميرا سويانوفا التي تعد فنانة الشعب في أوزبكستان تلميذتها ماخفوظا كاريموفا التي تحظى أيضاً باهتمام شعبي كبير في أوزبكستان، لتقوما معاً بتقديم تلميذتهما المطربة الشابة كلارا تورايفا أحد الأصوات الصاعدة في أوزبكستان، على الرغم من صغر سنها. واستعادت الفنانات الثلاث معاً التراث الشعبي الموسيقي لأوزبكستان مصاحباً بعزف الفرقة الموسيقية لهن، كما قدمت كل فنانة منهن أغنيات خاصة بها ترافقها بعض أعضاء الفرقة الموسيقية، وقدمن أكثر من 15 أغنية.

وارتدت الفنانات الثلاث الزي الخاص بالتراث الأوزبكي ليقدمن تجربة جديدة لجمهور الإمارات، ويعرفن بالتراث الموسيقي الأوزبكي.

ويشكل الحفل جزءاً من مؤتمر «دور المرأة في نقل التراث الموسيقي في العالم الإسلامي» الذي يعد إحدى الفعاليات المرافقة لانطلاق «مركز العين للموسيقى في عالم الإسلام».

وتعد زاميرا سويونوفا، (52 عاماً) فنانة الشعب في أوزبكستان، وهي أستاذ مساعد وزميل بالمعهد العالي للموسيقى في أوزبكستان، انضمت إلى فرقة شهيرة وهي طالبة. ألّفت زاميرا أكثر من 30 أغنية وأعادت توزيع العديد من الأغاني الأوزبكية الوطنية. ومن أشهر ألبوماتها «أين أنت؟»، و«قلب المرأة»، و«لو لم تصدق حبي»، وجميعها لاتزال تحظى بشعبية كبيرة بين محبيها. قامت زاميرا بإحياء وتقديم برامج وحفلات في كثير من البلدان، منها فرنسا، والنمسا، وألمانيا، وإسبانيا، وتركيا، وطاجيكستان، وكازاخستان وغيرها من الدول التي لاقت فيها حفاوة بالغة.

أما ماخفوظا كريموف فتعتبر أحد الأساتذة الرواد في المعهد العالي للموسيقى في أوزبكستان. وتمثل الجيل الذي ورث مدرسة زاميرا سويونوفا الغنائية. وحازت العديد من الجوائز في المسابقات الغنائية المحلية والعالمية. أنتجت المطربة ماخفوظا العديد من الألبومات الغنائية، وتتمتع المطربة الأوزبكية بصوت طربي مميز.

أمّا الفنانة كلارا تورايفا، التي تخرجت أخيراً في المعهد العالي للموسيقى بأوزبكستان وتابعت أعمالها مع مشاهير المطربين، فتسعى إلى لتفوق والحصول على الأستاذية في مدرسة زاميرا سويونوفا الموسيقية. تعلمت كلارا الكثير عن الموسيقى والطرب الشرقي، وعلى الرغم من أنها لاتزال في سن صغيرة فإنها حققت الكثير من الإنجازات، إذ فازت في العديد من المسابقات الموسيقية المحلية، كما حازت تقدير كبار المطربين واحترامهم في بلدها.

تويتر