محاولات لإدراج عيدي الفطر والأضحى إلى تقويم العطل العامة في نيويورك
أطلق آباء وطلاب وجماعات مدنية من المسلمين، حملة لإضافة عيدي الفطر والأضحى، إلى تقويم العطل في المدارس العامة في مدينة نيويورك.
ويعلق هؤلاء آمالهم على المشرّعين في الولاية، بعدما فشلوا في إقناع رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ بالفكرة. دافع حملتهم، حسبما يقولون، هو «الحد من الريبة والمشاعر المعادية للمسلمين»، خاصة أن مدارس المدينة العامة تضم أكثر من 100 ألف طالب مسلم أو ما نسبته نحو 12%.
واحتشد مئات من أنصار الفكرة خارج مجلس بلدية المدينة في 30 يونيو للضغط على بلومبرغ، بشأن هذه المسألة، وطالبوا بالاعتراف بهذه العطلات بإضافة خمسة أيام فقط في العقد المقبل، لأن كثيرا من العطلات ستأتي بالفعل في أيام عطلات وعطلات نهاية الأسبوع. لكن بلومبرغ رفض، بحجة أن طلاب المدينة لا يستطيعون تحمّل المزيد من العطل، و«الحقيقة هي أننا بحاجة لأيام دراسية أكثر لا أقل».
ويتطلع المؤيدون الآن إلى مشروع قانون يدعو لجعل أعياد المسلمين عطلات في مدارس المدينة. ومشروع القانون ينتظر البت فيه في مجلس شيوخ ومجلس نواب الولاية. وإذا أصبح قانونا فإنه سيبطل قرار بلومبرغ، رغم سيطرته على مدارس المدينة. ويضم التقويم المدرسي حالياً 13 يوم عطلة بما في ذلك عطلات يهودية مثل رأس السنة العبرية. ولا يوجد من بين 11 يوماً من أعياد المسلمين المعروفة أي يوم في التقويم المدرسي. وقالت المتحدثة باسم مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية فايزة علي «هناك مجموعة كبيرة من الناس الذين يشعرون وكأنهم يجب أن يختاروا بين الدين والمدرسة».
من جهتها، قالت إيزابيل بوكارام، وهي ام مسلمة لطفلين «يعرف أطفالنا الأعياد الأخرى ولكن يرون بعد ذلك أن أعيادهم لا يعترف بها. يبعث ذلك رسالة مشوشة... تقول لي ابنتي (يفعلون ذلك للآخرين. لماذا لا يفعلون ذلك لنا؟)».