عروض بالكرات والعصي في غابة «مدهش» السحرية

أزياء وعروض مشوقة في غابة «مدهش». من المصدر

تلقى غابة مدهش السحرية إقبالاً لافتاً ومنقطع النظير من قبل زوار عالم مدهش الواقع في مركز معارض مطار دبي، الذين لابد أن تكون هذه الغابة السحرية إحدى محطاتهم المؤكدة خلال تجوالهم في عالم مدهش الرائع نظراً للفعاليات اللافتة والعروض المشوقة التي تقدمها مجموعة من الفرق العالمية، ويستضيفها عالم مدهش خلال فترة مفاجآت صيف دبي المستمرة حتى 7 أغسطس المقبل.

ورغم أن غابة مدهش السحرية تم استحداثها هذا العام، إلا أن ما لاقته من إعجاب الزوار فاق التصورات، إذ يمتلئ الركن صباحا ومساء بالزوار الذين يرغبون في المشاركة بالفعاليات اللافتة والغنية التي تضمها هذه الغابة السحرية التي يعكس اسمها ما تضمه من فعاليات.

ومن العروض التي تلقى استحسان الجمهور عرض القذف بالكرات، الذي تقدمه إحدى الفرق العالمية في عالم مدهش ويستمر حتى نهاية حدث المفاجآت، ويمكن للجمهور الاستمتاع بالعرض على مدى أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين، بمعدل ثلاث مرات في اليوم بدءاً من الساعة الرابعة عصراً.

وتقدم الفرقة عرضاً غاية في المتعة والتشويق من خلال اللعب بالكرات والهراوات الصغيرة ورميها في الهواء بطريقة لافتة ومدهشة ومن ثم التقاطها مجددا دون أن تسقط على الأرض.

وتؤدي الفرقة التي ترتدي أزياء غريبة تعيد إلى الذاكرة شخصية الجنيات اللواتي يرتدين الألوان الزاهية ويصبغن أنوفهن باللون الأحمر ويرتدين قبعات هرمية لافتة وجميلة، حركات خفة في اللعب بالكرات تنم عن مهارة أعضاء الفرقة والخفة التي يتمتعون بها في رمي الكرات والهراوات.

ومن الفقرات التي صفق لها الجمهور كثيراً، تلك التي جمعت بين اثنين من أعضاء الفرقة يرمي كل منهما مجموعة من الكرات في الهواء ويلعب بها، ومن ثم يقتربان من بعضهما ليبدأ كل منهما بتمرير كراته للآخر بطريقة ذكية وسريعة دون أن تسقط أي منهما على الأرض، ودون أن يتوقفا للحظة واحدة عن اللعب وقذف الكرات. وأعجبت مريم عبدالخالق ثماني سنوات من الشارقة بالعرض، إذ أخذت تصفق تارة وتصيح أخرى معبرة عن فرحتها ودهشتها بما تشاهده من عروض ممتعة وجميلة.

«لا أصدق ما أراه» تقول مريم متابعة أشعر كأنني في عالم من الأحلام، إنه عرض مذهل حقاً، لا أدري كيف يستطيعون فعل هذا بكرات وعصي صغيرة، أتمنى لو أتعلم ولو شيئا بسيطا منهم، أريد أن أقذف فقط كرتين مع بعضهما بعضا وألتقطهما دون أن تقعا.

وتابعت مريم العرض حتى نهايته برفقة أخيها وأختها، وفور انتهاء الفرقة من أداء الفقرات الرائعة سارعت مريم وأخواها لالتقاط الصور التذكارية مع أعضاء الفرقة الذين شكلوا حلماً جميلاً لها لن تنساه أبداً.

تويتر