يوم عائلي في عالم «مدهش»
يستقبل عالم مدهش الواقع في مركز معارض مطار دبي، زواره الأطفال الذين يجدون فيه ملاذاً خلال فترة الصيف والإجازة السنوية، للابتعاد عن حر الصيف والتوجه إلى أكبر وجهة ترفيهية مغطاة في المنطقة، تمتد على مساحة 37 ألف متر مربع، وتضم مجموعة مميزة من الألعاب والفعاليات والأنشطة الترفيهية والتعليمية.
وزار عالم مدهش هذا الأسبوع الطفل إبراهيم علي يعيش، من فلسطين برفقة والده، الذي اغتنم فترة إجازته ليقضي مع ولده أوقاتاً مفعمة بالمرح في عالم ترفيهي يعتبر الأكثر أماناً وسلامة وفرحاً وتسلية.
وأكد الأب علي يعيش أنه منذ فترة يرغب في أخذ ولده في نزهة طويلة، يقضي خلالها معه أوقاتاً ممتعة دون أن تتعبهما حرارة الصيف، إلا أن مشاغله منعته من ذلك، لكن سرعان ما وجد الحل الأمثل في التوجه لعالم مدهش المنطقة الترفيهية المغلقة التي يستطيع زيارتها في أي وقت خلال اليوم طوال فترة مفاجآت صيف دبي المستمرة حتى 7 أغسطس المقبل، ويمضي برفقة ولده أكثر الأوقات متعة ومرحاً في جو مليء بالأمان والسلامة.
وبدت الفرحة على وجه إبراهيم ثلاث سنوات لحظة دخوله عالم مدهش، ورؤيته الألعاب الكثيرة والأطفال الذين امتلأ بهم هذا العالم الجميل ليركض فرحاً ويبدأ باللعب واللهو، إذ كانت بداية الرحلة في ركن الأطفال الصغار في القاعة الرئيسة، ليصعد إبراهيم على التلة المطاطية ويتسلق الدرج، ويحني ظهره فرحاً ليدخل في النفق الصغير ويمسك بالشبك وينادي والده لينظر إليه وهو يلعب فرحاً.
ومن ركن ألعاب الأطفال الصغار انتقل إبراهيم إلى «ركن ألعاب القفز والمغامرات» في القاعة الشرقية الذي امتلأ بالأطفال، ليشاركهم القفز، وصعود الدرج المطاطي، ومن ثم التزحلق، ليصعد مجدداً إلى الأعلى وهكذا، لتبدو الرحلة أكثر مرحاً وتشويقاً.
وبدت الحيرة على وجه إبراهيم في أي من الالعاب الأخرى سيلعب بها الآن، إنها كثيرة وممتعة، لكن الخيار وقع على قيادة السيارة التي طلب من والده مرافقته فيها لتكون أكثر متعة وسعادة، ويقضي إبراهيم من خلالها مع والده أحلى اللحظات التي لن تنسى ولن تتكرر إلا في عالم مدهش.
وقال إبراهيم «أنا سعيد جداً، الألعاب كلها جميلة، أحب مدهش وعالمه الرائع، وأتمنى أن ألعب بكل شيء، ليتني أستطيع البقاء هنا، أو المجيء كل يوم». وأمضى إبراهيم مع والده المزيد من لحظات الفرح التي تكللت بزيارة متجر مدهش، وشراء عدد من الأدوات المدرسية المفضلة لدى إبراهيم من منتجات مدهش، التي يحبها الأطفال ويعشقونها، ولا تكتمل فرحتهم إلا باقتنائها.