أسترالي يقتل أطفاله ليغيظ زوجته

دانت محكمة في أستراليا، أمس، أسترالياً بتهمة إغراق أولاده الثلاثة «ليحظى بمتعة» إخبار زوجته السابقة بأنهم لقوا حتفهم.

وتوصل قاضٍ في ملبورن، إلى أن روبرت فاكوارسون قام بقيادة سيارته متعمداً، في بحيرة أثناء اصطحابه أولاده من مطعم للوجبات السريعة في يوم الأب عام .2005 وسبح روبرت (40 عاماً) وصولاً إلى الشاطئ وترك أبناءه جاي (10 أعوام)، وتايلور (سبعة أعوام)، وبايلي (عامان) يغرقون.

وأنكر فاكوارسون تعمده إغراق أولاده، خلال إعادة المحاكمة، كما فعل خلال محاكمته الأولى عام .2007 وتم إبطال الحكم الذي صدر خلال المحاكمة الأولى، وصدرت الأوامر بإعادة المحاكمة. واستحوذت القضية على اهتمام الأستراليين، إذ أيدته زوجته السابقة سيندي جامبينو خلال دفاعه بأن غرق الأطفال كان حادثاً عرضياً. كما وصفته بأنه أب مثالي، وأشارت إلى أنه بكى عندما أعطته صورة فوتوغرافية لأطفاله صباح اليوم الذي اصطحبهم في آخر نزهة لهم.

وقال المدعي العام آندوري يني للقاضي، إن فاكوارسون كان غاضباً لتركه زوجته، ما دفعه لارتكاب «فعل انتقامي يعجز عن وصفه» ليحظى «بمتعة» رؤية زوجته السابقة تتألم. وقالت الشرطة إن السيارة انحرفت عن الطريق السريع عبر حقل، واندفعت إلى بحيرة بسرعة 80 كيلومتراً في الساعة. وعثر على السيارة وأنوارها مطفأة، ولا توجد بها المفاتيح.

وبعدما أنقذ فاكوارسون نفسه، عاد إلى الطريق السريع سيراً على الأقدام، وأوقف سيارة، وأصرّ على أن تأخذه إلى منزل جامبينو ليخبرها بما حدث، بدلاً من محاولة إنقاذ أبنائه.


 

تويتر