دبلوماسيون نيوزيلنديون يزورون فعالية «من بلادي الإمارات»

تواصل فعالية «من بلادي الإمارات»، إحدى الفعاليات الرئيسة لـ«مفاجآت صيف دبي»، استقطاب العديد من الزوار والمتسوقين في دبي مول، أحد الرعاة الرئيسين للحدث، حيث تمنح الفعالية زوارها الفرصة للاطلاع على بعض من تاريخ الإمارات الغني، والتعرف إلى أسلوب حياة الإماراتيين في الماضي، خصوصاً أنها تنظم يومياً مسابقةً في إحدى مجالات التراث الإمارتي العريق.

وحظيت فعالية الخميس الماضي، بزيارة من مسؤولين رفيعي المستوى من القنصلية النيوزيلندية، تتقدمهم المديرة الإقليمية لقسم التجارة والاستثمار في القنصلية آن شاباز، وعدد من مرافقيها، حيث كان في استقبالهم المدير التنفيذي للعمليات في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجارييوسف مبارك، الجهة المنظمة لحدث «مفاجآت صيف دبي».

ورافق مبارك الوفد في جولة على الفعالية، موضحاً أركانها وشارحاً تفاصيل الأعمال والحرف اليدوية الإماراتية القديمة التي كان الإماراتيون الأوائل يتقنونها، مثل حياكة شبكات صيد السمك وصناعة القوارب، ورسوم الحناء، وحياكة السلال، بالإضافة الى ركن فتح المحار للبحث عن حبات اللؤلؤ. واستمع الوفد أيضاً الى شرح مفصل من محمد بن ثالث، أحد خبراء تاريخ الغوص في الإمارات، عن أسلوب حياة الغواصين القدامى والتقاليد والعادات، وحتى المخاطر التي كانت ترافقهم في رحلاتهم، ثم تابع الوفد عدداً من الرقصات الشعبية الإماراتية وتناولوا الهريس الإماراتي والتقطوا عدداً من الصور التذكارية مع الصقور.

وأبدى الوفد النيوزيلندي إعجابه الشديد بالفعالية وأركانها، وعبر عن انبهاره بتفاصيل الحياة الإماراتية والتراث الإماراتي، وقالت شاباز «لقد استمتعنا جداً بزيارة فعالية (من بلادي الإمارات)، مع أننا على علم تام بالتاريخ الإماراتي من خلال قراءاتنا، ولكن الفعالية أضافت لنا العديد من التفاصيل الصغيرة والممتعة عن هذا التاريخ العريق، كل الشكر للجهود التي بذلها المنظمون والمسؤولون عن هذه الفعالية لتعريف الزوار من الثقافات الأخرى إلى التراث الإماراتي، وهي في رأينا من أهم قنوات التواصل بين الحضارات المختلفة التي تحتضنها مدينة دبي».