أطفال الولادة الطبيعية أكثر مقاومة للبكتيريا
تحتوي أجسام أطفال الولادة الطبيعية على مستعمرات بكتيرية تختلف عن نظيراتها في أجسام أطفال الولادة القيصرية. ويعتقد الباحثون الذين خلصوا إلى هذه النتيجة أن بعض المستعمرات البكتيرية المستوطنة في الجسم يمكنها أن تحمي من أمراض معينة. وقام باحثون بفحص تسع نساء تراوح أعمارهن ما بين 21 و33 عاماً و10 أطفال حديثي الولادة. وتم أخذ مسحات من حلق وأمعاء وفم وجلد الأطفال في غضون الـ24 ساعة الأولى بعد الولادة وفحصها. ومن خلال فحص هذه العينات تبين أن أجسام الأطفال المولودين ولادة طبيعية تحتوي على مستعمرات بكتيرية شبيهة بتلك الموجودة بقناة الولادة في أجسام أمهاتهم، في حين احتوت أجسام الأطفال المولودين ولادة قيصرية فقط على المستعمرات البكتيرية التقليدية التي تستقر على الجلد. وكانت نتائج الدراسات السابقة قد توصلت - بحسب شركة «آراب هيلث» - إلى أن أطفال الولادة القيصرية معرضون لخطر الإصابة بالحساسية الغذائية بمقدار الضعف مقارنة بأطفال الولادة الطبيعية. وبالإضافة إلى ذلك فهم أكثر عرضة للإصابة بالإسهال وربما تتزايد لديهم مخاطر الإصابة بالربو في مرحلة لاحقة من حياتهم.
أ
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news