أطفال عاشوا تجربة ممتعة في «عالم مدهش». من المصدر

«الترامبولين» قفز ومرح في «عالم مدهش»

تمنح الخيارات المتعددة في «عالم مدهش» الأطفال والعائلات أوقاتاً مملوءة بالتسلية والفائدة طوال عطلة الصيف. ومن بين الأركان المتنوعة في عالم مدهش ركن القفز والمغامرات في القاعة الشرقية، إذ يستمتع الأطفال بالقفز على «الترامبولين». ويمكن للأطفال القيام بحركات بهلوانية تدخل الفرحة إلى قلوبهم، وتعطيهم إحساس الطيران والتحليق كالعصافير على منصة القفز. وتستقطب الترامبولين أطفالاً من أعمار متباية، حيث أنها تساعدهم على القيام بتمارين رياضية تدخل إلى قلوبهم الفرحة والبهجة، كما أنها تعد من الألعاب التي يحرص الأطفال على لعبها خلال فترة وجودهم في عالم مدهش، لأنها من الألعاب المفضلة لديهم.

وتتميز «الترامبولين» بتصميم مبتكر يرتكز على أعلى معايير الراحة والأمان، حيث تمنح أنسجة المنصة سطحاً أملس ناعماً يقاوم الانثناء مهما تعرض للضغط، كما تساعد مفاصل الحركة التي تم تزويد سطح المنصة بها على استعادته وضعه الطبيعي بعد القفز وتمنحه القوة والثبات، من دون تجاهل عناصر الآمان والسلامة.

وقالت رفيعة حميد، البالغة من العمر تسعة أعوام «أحب اللعب في هذا الركن الذي يجعلني أشعر بالفرح كلما لعبت فيه، لاسيما الترامبولين، حيث أقوم بحركات بهلوانية مسلّية، كما أنني أحب القفز في الهواء، وأيضا أحب مشاهدة الأطفال وهم يستمتعون بوقتهم لتنتشر الفرحة في المكان بأسره». قال محمد حميد (خمسة أعوام): «استمتع كثيراً بوقتي في هذا الركن الرائع، وهو من الأركان المهمة والمسلية في عالم مدهش، كما أنني أقفز كثيراً وأتنافس مع أصدقائي في القفز بمستويات أعلى، وإن القفز يجعلني أشعر بالحماسة والفرح».

وعبرت حصة راشد (خمس سنوات) عن سعادتها بعالم مدهش وما يحتويه من ألعاب وأنشطة وفعاليات متنوعة، فيما اعتبرت أن القفز على «الترامبولين» من أحلى وأمتع الألعاب التي تحب اللعب بها، خصوصًا أن هناك مساحات كبيرة تتسع للعديد من الأطفال في وقت واحد، فلكل طفل مكانه الخاص به، وبإمكانه القفز كما يشاء.

وذكرت أن وجود هذا العدد الكبير من الأطفال يثير في نفسها الفرح والمرح وهي ترى الجميع يستمتع بوقته.

 

الأكثر مشاركة