رقص وموسيقى في «الغرير»

الرقصات اتسمت بالإمتاع والحرفية العالية. من المصدر

على وقع أنغام الموسيقى الكلاسيكية أدت فرقة الرقص الاستعراضية أول من أمس، رقصاتها وسط حضور جماهيري كبير في مدينة الغرير، حيث استمتع الزوار والمتسوقون بهذه الفعالية التي تشكل احدى فعاليات مفاجآت صيف دبي .2010 وتعرف الحضور من خلال الفعالية على عدد من الرقصات التي أقرب ما تكون إلى الاستعراضات الرسمية التي تواكب المراسم والمؤتمرات العالمية الكبيرة. كما قدمت الفرقة أيضاً رقصات رتيبة رافقتها مقطوعات موسيقية كلاسيكية مشهورة، ورقصات عادة ما ترافق الألعاب الرياضية والأولمبية تؤديها الفتيات خلال استراحة اللاعبين.

الفتيات اللاتي ارتدين الملابس بألوانها الصفراء الفاقعة كن كسرب الطيور التي تحلق في السماء بانتظام دقيق، وتشكل خلال طيرانها أشكالاً هندسية عدة.

فهنّ 15 فتاة شكلن سرباً جميلاً أمتع الحضور على مدار 30 دقيقة وملأن مدينة الغرير تفاعلاً وحراكاً، وكسرن حالة الصمت والرتابة، فبدا المكان بأكمله كأنه يعيش لحظات خارجة عن المألوف مملوءة بالسعادة والفرح والاحتفالات.

أحمد الكيلاني برفقة زوجته وطفليه زيد وميرا كانوا ضمن الحضور وأبدوا سعادتهم بالعرض والرقصات التي أدتها فتيات الفرقة، التي بدت متناسقة مع الأنغام الموسيقية التي رافقت الرقصات، موضحين أن ملابس الفتيات التي حملت نوتات موسيقية بدت كأنها علامة على تزاوج الموسيقى مع الرقصات المقدمة والمتمثلة في الفتيات عبر ملابسهن الجميلة، مشيرين إلى أن اللون الأصفر جعلهن ملحوظات من مسافة بعيدة ومميزات عن الحضور.

تويتر