اليابان «تعتذر» عن استعمار كوريا.. وسيؤول تلزم الحذر
قدم رئيس الوزراء الياباني ناو تو كان اعتذاراً عن المعاناة التي تكبدها الشعب الكوري طوال 35 عاماً من استعمار اليابان لكوريا في النصف الاول من القرن العشرين. وقال «أعرب مجدداً عن ندمي العميق واعتذاري الصادق عن المعاناة والأضرار الهائلة التي سبّبها النظام الاستعماري».
وأضاف «كما رأينا من خلال المقاومة الشرسة لحركات الاستقلال، حُرم شعب كوريا من وطنه وثقافته واعتزازه بانتمائه إلى أصوله».
ويتزامن هذا الإعلان، الذي أقرّته حكومة وسط اليسار خلال جلسة صباح أمس، مع حلول الذكرى الـ100 هذا الشهر لقرار اليابان ضم كوريا.
وقد وقعت اليابان في 22 أغسطس 1910 معاهدة حول ضمها كوريا، دخلت حيز التنفيذ في 29 أغسطس من العام نفسه.
وأضاف رئيس الوزراء «أريد مواجهة التاريخ بصدق. أريد أن أملك الشجاعة للنظر إلى الوقائع التاريخية وقبولها بتواضع، والاعتراف بأخطائنا بنزاهة».
وتابع أن «من يتسبب في الآلام يلجأ إلى نسيانها بسهولة، لكن الذين عانوها لا يستطيعون ذلك».
وتلقت سيؤول هذه الاعتذارات بحذر، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية كيم يونغ سون «نأمل أن يتقاسم اليابانيون كافة وجهة النظر هذه».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news