جابور تختار قضاء آخر أيامها في المنزل
قال المتحدث الإعلامي باسم زازا جابور، إن نجمة هوليوود المريضة اختارت أن تقضي آخر أيامها في منزلها في بيل اير، بعد ان رفضت الخضوع لمزيد من الجراحات. وفي مطلع الاسبوع زار جابور (93 عاما) في المستشفى قس، وتلا عليها المراسم الأخيرة، بعد تعرضها لمضاعفات عدة عقب خضوعها لجراحة لتغيير مفصل الحوض قبل شهر.
وقال المتحدث باسم الممثلة الأميركية ذات الأصول المجرية جون بلانشيت، إن الأطباء كانوا يريدون إجراء جراحة لها في الكبد، تصل نسبة نجاحها الى 50٪، لكن جابور رفضت، وقال زوجها التاسع فريدريك برينز فون إنهالت «إنها تريد قضاء أيامها الأخيرة في المنزل».
وأضاف بلانشيت «قال فريدريك إنه لا يريد أن يعذبها أكثر من ذلك». وذكر ان جابور التي ظلت من نجوم هوليوود على مدى 60 عاما «تفيق لفترة ثم تغيب عن الوعي». وغادرت جابور المستشفى في لوس انجلوس أول من أمس، وعادت إلى منزلها، وكانت جابور التي تعود شهرة أفلامها ومسلسلاتها التلفزيونية وأزواجها الأثرياء إلى الخمسينات، قد غادرت في منتصف الأسبوع الماضي المستشفى الذي مكثت فيه طيلة أربعة أسابيع، عقب إجراء جراحة تغيير مفصل الحوض، وعادت إلى منزلها لتلقى استقبالا من المصورين يختص به نجوم في عمر أحفادها، لكنها أدخلت المستشفى مرة أخرى يوم الجمعة، للعلاج من جلطات في الدم.
وكانت جابور قد سقطت من فراشها يوم 17 يوليو الماضي، أثناء محاولتها الرد على الهاتف، بينما كانت تشاهد التلفزيون، وبعد يومين أجريت لها جراحة لاستبدال مفصل الحوض، لكن تم تأجيل إخراجها من المستشفى، بعد أن تردد أنها أصيبت بصدمة، كما أصيبت جابور بشلل جزئي بعد تعرضها لحادث سيارة عام .2002