مشاهدون: «باب الحارة» خيّــب آمالنا

بعد 12 يوماً من الاستكشاف والترقب والتنقل بين الفضائيات، حدد مشاهدون استطلعت أراءهم «الإمارات اليوم» الأعمال الدرامية التي يتابعونها خلال شهر رمضان المبارك، إذ خابت آمال بعضهم في مسلسلات كانوا يترقبونها، وأداء اسماء نجومهم المفضلين، بينما وجد شبه إجماع حول مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة»، بطولة غادة عبدالرازق وحسن يوسف، الذي حصل على أعلى نسبة في المشاهدة، يليه مسلسل «شيخ العرب همام» بطولة يحيى الفخراني وصابرين، و«أسعد الوراق» بطولة تيم حسن وأمل عرفة، و«زوارة الخميس» بطولة سعاد عبدالله، و«تخت شرقي» بطولة قصي خولي.

أما بالنسبة للجزء الأخير من «باب الحارة» للأخوين الملا فخرج من المنافسة، إذ وصفه مشاهدون بـ«الضعيف والممل»، وانتقد آخرون نمطية الفنانة المصرية يسرا بطلة «بالشمع الأحمر»، والفنانة الأردنية صبا مبارك بطلة «وراء الشمس»، بسبب تكرار الدور نفسه في أعمالهما، في حين رأى مشاهدون أن نجم العام هو قصي خولي بطل «تخت شرقي»، مثنين على أداء بسام كوسا في مسلسل «وراء الشمس»، ومؤكدين أن دوره طغا على العمل كله.

وأشاد مشاهدون بمسلسل «أبواب الغيم» إخراج حاتم علي، مثنين كذلك على التطور الملحوظ في العمل الإماراتي «شعبية الكرتون». وكان عدد المستطلعة آراؤهم لهذا الأسبوع ما يقارب 50 شخصاً اختلفت جنسياتهم وأعمارهم.

خارج المنافسة

حنان بركات (سورية) قالت إن «باب الحارة» يجب أن يقفل، وعلى الملا الذي اقحم أخاه في إخراج الجزء الاخير أن يعتذر من هذا الإخفاق الفني الذي لا يحترم عقلية المشاهد العربي، مضيفة «اختصرنا بسام الملا، واختصر تاريخ دمشق في موائد الطعام وهذا ليس بصحيح»، مشيرة إلى أنها تتابع كلاً من «تخت شرقي»، و«زهرة وأزواجها الخمسة» و«زوارة الخميس». أما رولا المهدي (يمنية) فقالت إنها تتابع «زهرة وأزواجها الخمسة» و«زوارة الخميس» و«شيخ العرب همام».

ويحرص أحمد زرقان (لبناني) على مشاهدة مسلسلات «تخت شرقي» و«ما ملكت أيمانكم» و«زهرة وأزواجها الخمسة».

بينما ذكرت دعاء محمد (مصرية) أنها تتتابع من كل منطقة مسلسلاً، فمن مصر تتابع «زهرة وأزواجها الخمسة» ومن سورية «أسعد الوراق» ومن الخليج «زوارة الخميس».

بدورها قالت شيرين نصري (فلسطينية) إنها تشاهد «تخت شرقي» و«زوارة الخميس» و«زهرة وأزواجها الخمسة»، والجزء الثاني من «ليلى» وفي بعض الاحيان «باب الحارة».

وأشار يزن عبادي (أردني) إلى انه يتابع «زهرة وأزواجها الخمسة» و«تخت شرقي» و«أسعد الوراق».

وقالت يارا خوري (اردنية) انها لا تتابع إلا «زهرة وأزواجها الخمسة»، مضيفة «كنت من متابعي (باب الحارة) إلا أنني مللته، والجزء الحالي تحديداً لا يرقى لأبسط المعايير الفنية». ووافقها الرأي بشير محمد(سوداني) الذي قال «لا أتابع الا (زهرة وأزواجها الخمسة)، فهو مسل، وفيه فكرة جديدة لم نتعودها، وأشاهد أحيانا (تخت شرقي) وكنت اتابع باب الحارة الا أنني مللته».

أما مراد حلواني (مصري) فلفت إلى انه يتابع «زهرة وأزواجها الخمسة» و«شيخ العرب همام» و«راجل وست ستات».

بينما يحرص هشام طواح (إماراتي) على متابعة «زوارة الخميس» و«زهرة وأزواجها الخمسة» و«شعبية الكرتون».

«عايزة اتجوز» هو المسلسل الوحيد الذي يشاهده أحمد محمد (مصري).

«أبواب الغيم»

يحظى مسلسل «أبواب الغيم»، من خيال وأشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخراج حاتم علي، بمشاهدة كبيرة، خصوصاً أنه يعيد الاعتبار للأعمال الدرامية البدوية، ويقدمها برؤية جديدة، ويقدم الكثير من الجماليات الادبية والبصرية للصحراء وحياة القبائل، بمشاركة كوكبة من الفنانين العرب الذين اجتهدوا لإنهاء عمل يعتبر أضخم الإنتاجات لهذا العام.

وقالت دارين لبدي (أردنية) من متابعي مسلسل «أبواب الغيم» «من الجميل ان نعيش خيال وأشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونرى رؤيته تتحول الى صورة مرئية غاية في الاتقان»، وقال طارق الحمد (إماراتي) «المسلسل مصنوع بشكل رائع، والمؤثرات الصوتية والبصرية فيه متقنة»، مضيفاً «لكنني لن أنكر ان الهدف الرئيس وراء مشاهدتي العمل هو سماع أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ».

بينما قالت هبة مصطفى (إماراتية) «العمل لوحة فنية متكاملة العناصر والالوان». وأكدت تالا محسن (سورية) انها من متابعي «أبواب الغيم»، خصوصاً أنه يحكي حياة بدوية مشوقة، مشيرة إلى أنها تتابع ايضا «زهرة وأزواجها الخمسة» و«تخت شرقي» و«ما ملكت أيمانكم». وذكرت نها أحمد (إماراتية) انها تتابع كلا من «ابواب الغيم» و«زهرة وأزواجها الخمسة».

وقال عبدالله السويدي (إماراتي) «أشاهد (زوارة الخميس) و(عجيب غريب) و(شعبية الكرتون) و(زهرة وأزواجها الخمسة)»

قصي خولي النجم

أشاد مشاهدون بأداء الفنانين السوريين قصي خولي الذي وصفوه بنجم رمضان وببسام كوسا، والفنان المصري يحيى الفخراني والكويتية سعاد عبدالله.

أحمد حجار (سوري) قال انه يتابع «تخت شرقي» و«زهرة وأزواجها الخمسة» و«شيخ العرب همام» و«وراء الشمس» لأن بسام كوسا يمثل في الأخير تحديداً، «إذ تميز أداء كوسا بالعمل الذي لا أعتبره مهما جدا مقارنة بأعمال أخرى». وأشاد طارق عنابي (مغربي) بحضور الفنان السوري قصي خولي الذي يعمل في أعمال رمضانية عدة هذا العام، وبأدوار مختلفة تثبت مدى براعته وموهبته الفنية، لافتاً إلى أنه يشاهد «زهرة وأزواجها الخمسة» و«شيخ العرب همام» و«أبواب الغيم» و«تخت شرقي». أما مصلح عبدالله (إماراتي) فقال إنه معجب جدا بقصي خولي وأدائه في «أبواب الغيم»، واصفاً سعاد عبدالله بـ«نجمة الخليج» لدورها في «زوارة الخميس». ورأت منال حسن ان نجم العام دون منافس هو السوري قصي خولي «فهو مبدع في جميع أدواره، يليه بسام كوسا الذي لم يتناسب أداؤه الراقي والمتقن مع العمل السيئ الذي يعمل فيه (وراء الشمس)»، مشيرة إلى انها تشاهد ايضا «زهرة وأزواجها الخمسة»، و«زوارة الخميس».

وأثنى بهجت سرمدني (تونسي) على سعاد عبدالله وقصي خولي، مبدياً أسفه على نمطية كل من الفنانة الأردنية صبا مبارك والمصرية يسرا «فالتكرار في أدائهما أصبح مملاً، ولا تقدمان أي جديد»، مضيفاً انه يشاهد «زهرة وأزواجها الخمسة»، و«زوارة الخميس» و«تخت شرقي». ورأى ارام الراسي (سوري) أن صبا مبارك بحاجة إلى أن تغير من طريقة تمثيلها، ولا يختلف الامر مع يسرا، معتبراً بسام كوسا أهم الفنانين يليه قصي خولي، وقال أشاهد «تخت شرقي» و«أبواب الغيم» و«شيخ العرب همام».

«شعبية الكرتون».. تطوّر مستمر يجمع مسلسل «شعبية الكرتون» الإماراتي، شخصيات مختلفة في قالب كوميدي، ويقدم مواقف طريفة أبطالها: شامبيه وحنفي وعثمان وبوسليمان وأم سليمان ودحيم وكوتي وأم سيد. ومن الجميل، حسب زيد المنصوري، أن نرى إماراتنا في معظم تفاصيلها من خلال شخصيات كرتونية، وقال إن «(شعبيـة الكرتون) في تطور مستمر في أفكاره الخلاقة والجديدة، إذ يبتعد تماماً عن التكرار». ورأى عبدالله النيادي أن «شعبية الكرتون» للفنان المبدع ـ حسب تعبيره ـ حيدر محمد، تتناول أفكاراً جديدة وموضوعات مهمة، إلى جانب التقنية الفنية والذوق الإخراجي في صناعة العمل. وقال بهاء عبدالله إنه لا يشاهد إلا «شعبية الكرتون». بينما ذكر عيضة إسماعيل ان «(شعبية الكرتون) مسلسل مميز في كل شيء، وأثبت أن الفنان الإماراتي يستطيع أن يبتكر أفكاراً جديدة كل يوم». واعتبرت مريم «شعبية الكرتون» العمل الوحيد الذي يحكي الإمارات بشكل واقعي وصريح، إضافة إلى أنه مسل ومضحك.