تغييرات طرأت على ملابس حليمة وطريقتها في التقديم. أرشيفية

«مسلسلات حليمة» مستمر على « إم بي سي»

تراجعت إدارة قناة «إم بي سي» عن قرار وقف عرض برنامج المذيعة الكويتية حليمة بولند «مسلسلات حليمة». وأكد مدير التسويق في مجموعة «إم بي سي» الإعلامية مازن حايك، أن «برنامج (مسلسلات حليمة) باق حتى آخر أيام رمضان».

ونفى حايك أن تكون «إم بي سي» تعرضت لضغوط بسبب بث البرنامج الذي اعتبره الكثيرون صادماً وغير مناسب لقدسية الشهر الفضيل، وأضاف أن «قرار إيقاف البرنامج أو استمراره يتم بناء على مراجعة ذاتية نقدية يخضع لها كسائر برامج المحطة».

وكان البرنامج الذي تعرضه قناة «إم بي سي» يومياً، تعرض لضغوط كبيرة، وحملات انتقاد واسعة على مواقع ومنتديات عدة. وعلى الرغم من قرار صاحب مجموعة «إم بي سي» وليد الإبراهيم، إيقاف البرنامج في العشر الأواخر من شهر رمضان فإن ضغوط رعاة البرنامج الذين رفضوا إغراءات بحصة إعلانية أكبر في برامج أخرى، فضلاً عن تدخل أطراف عدة، حالت دون دخول القرار حيز التنفيذ.

وبدا واضحاً لمتابعي البرنامج أن بولند غيرت من طريقة تقديمها للبرنامج وبدت أكثر حشمة في ملابسها.

وعلمت «الإمارات اليوم» من مصادر مسؤولة في «إم بي سي» أن بولند التي لا ترد على هاتفها النقال، تعاني ظروفاً نفسية سيئة بسبب دعاوى مقاطعة برامجها.

ويبدو أنه تم إبلاغ المذيعة الكويتية فعلياً أن النسخة الحالية للبرنامج ستكون التعاون الأخير بينها وبين المحطة، التي فوجئ العاملون فيها بعناوين انتقادية وتقارير إعلامية ساخنة كان أحدها بعنوان «هل يحتاج وليد الإبراهيم إلى كل هذا الغنج؟»، للكاتب صخر إدريس، على موقع شبكة «مصدر» الإخبارية السعودية.

وقال إدريس لـ«الإمارات اليوم» إن المقال كان سيُنشر في جريدة الحياة اللندنية، لكن اشتراط الصحيفة حذف فقرات عدة حال دون نشره. وعلمت «الإمارات اليوم» من مصادر مطلعة أنه سيتم استبعاد البرنامج من الدورات البرامجية المقبلة، وسيتم بلورة فكرته في نموذج مختلف على أن يتغير اسمه.

يذكر أن برنامج «مسلسلات حليمة» الذي يبث قبيل وقت السحور تقريباً، تتواصل فيه المذيعة الكويتية يومياً مع اتصالات المشاهدين لتقدم لهم فقرات من بعض المسلسلات التي تعرضها «إم بي سي»، على أن يقوم المتصل بتحديد اسم المسلسل الذي يشكل عنوانه ما يشبه حل الفزورة.

الأكثر مشاركة