المعتمرة الجزائرية التي قضت في مكة لم تغتصب
أظهرت النتائج الأولية لتشريح جثمان الفتاة الجزائرية المعتمرة سارة بنويس، التي توفيت إثر سقوطها من فوق سطح أحد فنادق مكة المكرمة الأسبوع الماضي عدم تعرضها للاغتصاب، وفقاً لما أكدته وسائل إعلام سعودية أمس. وكانت أجهزة الشرطة عثرت فجر الأربعاء الماضي على جثة الفتاة الجزائرية فوق سطح فندق مجاور للفندق، الذي كانت تقطنه أسرتها التي جاءت لأداء مناسك العمرة. وقال مصدر طبي لصحيفة عكاظ «التقرير الطبي المبدئي يؤكد أقوال المتهم الرئيس في القضية، عمار - يمني الجنسية- بعدم اغتصابه الفتاة الجزائرية». وأشار المصدر إلى أن التقرير الأولي أظهر تعرض الفتاة لكسور في الرجلين والحوض «ما يؤكد فرضية أن الوفاة حدثت بسـبب القفز من دون أن يدفعـها أحد من فـوق سطـح الفندق، كونـها سقطت على قدميها وليـس على رأسـها». إلى ذلك، قال مصدر في القنصلية الجزائرية بجدة أمس، إن القنصلية تلقت تعليمات تقضي بعدم الحديث عن قضية سارة بنويس حتى اكتمال التحقيقات. وفي السياق ذاته، كشف مصدر في القنصلية الفرنسية في جدة أن سارة بنويس تحمل الجنسية الفرنسية، لكنها دخلت الأراضي السعودية بجواز سفر جزائري. وكانت التحقيقات التي أجريت حول حادث وفاة الفتاة الجزائرية في مكة المكرمة كشفت، بحسب بعض الصحف، وجود علاقة بين هذه الفتاة وأحد الموقوفين في القضية، الذين اشتبه في أنهم حاولوا اغتصاب الفتاة قبل أن تسقط، أو حتى أنهم شاركوا في اغتصابها».