باكستاني ينتحر أمام منزل رئيس الوزراء
قام رجلا عاطلا عن العمل لديه خمسة ابناء وفقد منزله في فيضانات باكستان ، بالانتحار امام منزل رئيس الوزراء.
واحرق محمد اكرم نفسه تحت أنظار عشرات الناس امام منزل اسرة رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني في مدينة "مولتان" شرق باكستان . وقال المسؤول بالشرطة رضوان خان" اصيب بحروق نسبتها 90 في المئة ، وتوفي اليوم في المستشفى رغم جهود الاطباء لانقاذه."
وشردت الفيضانات التي نجمت عن امطار موسمية في اواخر يوليو عشرة ملايين شخص، وهي اسوأ كارثة طبيعية تشهدها باكستان من حيث حجم الاضرار وعدد المتضررين. واشتد الغضب بخصوص استجابة الحكومة التي اعتبرت بطيئة للغاية، الامر الذي اثار تساؤلات بشأن ما اذا كانت ستواجه اضطرابات اجتماعية.
وقال محمد اصف شقيق اكرم انه كان يبحث عن عمل منذ عدة اشهر. واضاف "كان يعمل حارسا لكنه لم يتمكن من الوفاء بنفقات اسرته وترك الوظيفة في ابريل"، واوضح اصف ان رئيس الوزراء لم يكن موجودا في منزله عندما اشعل اكرم النار في نفسه ، لكنه اتصل بوالده هاتفيا ووعده بتعويض قدره نصف مليون روبية باكستانية اي مايعادل 5831 دولار
وقال بيان من مكتب جيلاني ان رئيس الوزراء عبر عن "بالغ الاسف والحزن بشأن الحادث المؤسف"