ينتمي إلى الكنيسة المورمونية التي أباحت تعدد الزوجات
الشرطة تلاحق أميركي متزوج من 4 نساء وله 16 طفلاً
وجد الأميركي كودي براون، الموظف في احدى شركات الإعلان، وزوجاته الأربع ماري وجانيل وكريستين وروبين، أنفسهم في قلب جدل عام يتوسع يوماً بعد يوم بعد أن فتحت الشرطة في ولاية يوتا تحقيقاً إثر بث حلقة المقابلة مع العائلة تحت عنوان "الزوجات الشقيقات".
وكان براون ، الذي يواجه اتهاماً بتعدد الزوجات المحظور وفقاً للقوانين الأميركية، قد دعا طاقم الفريق التلفزيوني لاحدى محطات تلفزيون الواقع إلى منزله الذي يعيش فيه بمعية زوجاته الأربعة وستة عشر طفلاً.
ويقول المحققون في مدينة ليهي جنوب سولت ليك، إن العائلة متهمة بانتهاك قانون الولاية الذي يحظر التعدد، وكذلك تهمة الاحتفال بهذه الجريمة أمام الملايين من المشاهدين.
وقد دافع كودي عن تعدد زيجاته في البرنامج التلفزيوني، وأظهر أن الزوجات يعشن معه في وفاق وكأنهن شقيقات.
وقالت زوجته كريستين إن العائلة تعيش بشكل طبيعي، حيث يتناوب الزوج النوم مع زوجاته بانتظام.
وينتمي الزوج وزوجاته إلى الكنيسة المورمونية، التي أباحت تعدد الزوجات في القرن التاسع عشر، وظل هذا التقليد سائداً في هذه المجموعة، بالرغم من أن الولاية حظرت التعدد في اتفاقية انضمامها إلى الولايات المتحدة عام 1896.
وهناك في ولاية يوتا أكثر من 40 ألف عائلة لا تزال تمارس تعدد الزوجات، بالرغم من مخالفة ذلك لقانون الولاية والقوانين الأميركية عموماً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news