فيينا تستضيف معرضاً تذكارياً لمايكل أنجلو
يعرض متحف في فيينا أكثر من 100 لوحة للرسام مايكل أنجلو في أكبر معرض في العالم لعبقري عصر النهضة خلال 20 عاما، حسب ما قال المنظمون على هامش الافتتاح أمس.
ويلقي المعرض المقام في متحف البرتينا الضوء على براعة مايكل أنجلو بوناروتى في تصوير الجسم البشري من كل أوجهه. وقال أمين المتحف أشيم جنان، أول من أمس، إنه «يحقن الأجسام بنوع لم يشهد من قبل من الطاقة والقوة». وجمع البرتينا لوحات الفنان الإيطالي من المتاحف، ومن بينها صالة عرض يوفيزي في فلورانس، ومتحف ميتروبوليتان في نيويورك، ومتحف اللوفر في باريس. وتشتمل الأعمال على مسودات للوحات الجصية الجدارية في كنيسة سيستين في روما إلى جانب أعماله الأولى.
وقال المنظمون إن مايكل أنجلو حول الرسم من أداة لصنع المسودات إلى نوع من الفن قائم بذاته.
وقال مدير متحف البرتينا كلاوس البريشت شرودر، إن لوحاته تعتبر «جوهر ما يمكن أن يمثله عمل فني».
ورسم الفنان، الذى عاش من عام 1475 إلى عام ،1564 أكثر من 20 ألف لوحة تبقى منها نحو 600 لوحة فقط، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى التاسع من يناير المقبل.