عدد جديد من «بيت السرد»
صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العدد الخامس من «بيت السرد»، الدورية نصف السنوية المعنية بشؤون السرد، التي يشرف على تحريرها نادي القصة في الاتحاد. وفي كلمة العدد أشارت الأديبة أسماء الزرعوني إلى أن هذه الدورية «تشكل رافداً من روافد الثقافة النقدية المجاورة للسرديات العربية، كما تمثل إسهاماً إبداعياً على هذا الطريق، فيما تتمثل مخرجات نادي القصة في اتحاد الكتاب، الذي كان له سبق العناية والإشارة إلى الأقلام السردية الشابة والواعدة».
مواد العدد توزعت على أبواب عدة، ففي باب «ضيف العدد» اختار المحرر الفني نصين قصصيين لعبدالله صقر، أحد رواد القصة الإماراتية، اختيرا من مجموعته «الخشبة» الصادرة عام .1999 وتضمن باب «قصص» 15 نصاً قصصياً لأحمد أميري، وإسماعيل الرفاعي، وأيهم اليوسف، وسليمان المعمري، وعباس عبدالله الطريفي، وعبدالسلام إبراهيم، وعلي الحميري، وغالية خوجة، وقاسم سعودي، ومانيا سويد، ومحسن سليمان، ومريم الساعدي، ومريم المري، ونجيبة الرفاعي، ووفاء الدهش، إضافة إلى نص ترجمته كنينة دياب للكاتب الكونغولي إي. بي. دونغالا.
في باب «دراسات» كتب إبراهيم اليوسف عن مجموعة «ما بعد الطوفان» للقاصة عائشة عبدالله، وكتبت ريم العيساوي عن صورة المرأة في الرواية الإماراتية، ود. صالح هويدي عن قصة «هجير الصيف» لأسماء الزرعوني، وعايدة النوباني عن قصة «ليل أحمر» لفاطمة الناهض، وعبدالفتاح صبري عن رواية «بالأحمر فقط» لمريم الزعابي، فيما طرح عدنان كزارة مجموعة من الأسئلة التي تخص فن القصة القصيرة، الذي وصفه بأنه فن مستعص على التقييد في إطار محدد.
وفي باب جديد حمل عنوان «متابعات» رصد إسلام أبوشكير مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي نفذها نادي القصة خلال الفترة الفائتة.