«الباحث الإماراتي» تسعى إلى أن تكون مركزاً إقليمياً للرسائل العلمية

حازت دار الباحث الإماراتي للنشر والتوزيع، جائزة أفضل دار نشر محلية في الدورة 29 من معرض الشارقة الدولي للكتاب. وقال أحد مؤسسي الدار، الدكتور أحمد سليمان لـ«الإمارات اليوم» إن «فكرة تأسيس دار لنشر الأبحاث والرسائل العلمية من ماجستير ودكتوراه للباحثين الإماراتيين، جاءت من خلال حوارات بين مجموعة من الباحثين لا يتجاوز عددهم ستة باحثين، على أساس أن يتم تحويل رسائل الماجستير والدكتوراه إلى كتب، وها نحن نحضر مرة أخرى في المعرض وفي جعبتنا 67 كتاباً، بينما حضرنا العام الماضي من خلال 48 كتاباً، ونطمح للوصول إلى كل الباحثين الإماراتيين». وأضاف أن «هذه الفكرة تطوعية وغير ربحية، تهدف إلى نشر الدراسات التي قام بها الباحثون الإماراتيون، والتواصل مع كل باحث إماراتي لمساعدته في النشر وتحويل بحثه إلى كتاب مطبوع يجد طريقه في المكتبات». وأوضح أن «فريق عمل الدار يتكون من باحثين متطوعين هم الدكتور احمد سليمان، والدكتور محمد عبيد، وعبد الحميد الرئيسي، ومحمد علي محواث، وسلطان ماجد المهيري وحسن علي المدحاني».

وأضاف سليمان «حصلنا على عضوية جمعية الناشرين في الإمارات، وعضوية اتحاد الناشرين العرب، ولدينا موقع إلكتروني سيرى النور قريباً، من أجل التعريف بنا والتواصل مع الباحثين الإماراتيين، كما أن لدينا مقراً للدار في منطقة مويلح بالشارقة». وأوضح أن «كتبنا متنوعة في مجالات عدة، منها في العلوم السياسية، والتربية، والقانون الدستوري، والمدني، و البحري، والجنائي، والشريعة، وغيرها» .

وقال سليمان «نسعى لتجاوز حاجز الـ100 كتاب خلال العام المقبل، ونبحث في إمكانية إنشاء مطبعة خاصة بنا لنسهل عملية الطباعة على الباحثين بدلاً من البحث عن مطابع خارج الدولة او داخلها»، وأشار «نتواصل مع الباحثين من خلال البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة ورسائل البلاك بيري». وأضاف «بعد هذه الدورة من المعرض سنعمل على تقييم مسيرتنا خلال سنتين، ونسأل ماذا أنجزنا وإلى أين وصلنا». ووأوضح أن الدار تسعى إلى أن تكون مركزاً إقليمياً للرسائل العلمية. يذكر أن كتب الدار متوافرة في مكتبة جامعة الشارقة، بكل فروعها، كما أنها موجودة في مكتبة المحكمة الاتحادية العليا ووزارة شؤون الرئاسة، ومركز جمعة الماجد.

تويتر